دي ميستورا: "الانتقال السياسي" أساسي في محادثات جنيف.. ولا "خطط بديلة" لهذه المحادثات

قال المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الأثنين, ان القضية الأساسية على طاولة مفاوضات جنيف هي " الانتقال السياسي", مشيرا الى عدم وجود "خطط بديلة" للمحادثات الجارية.

قال المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الأثنين, ان القضية الأساسية على طاولة مفاوضات جنيف هي " الانتقال السياسي", مشيرا الى عدم وجود "خطط بديلة" للمحادثات الجارية.


وأضاف دي ميستورا, في تصريحات صحفية, انه "التقى بممثلي منظمات المجتمع المدني للاستماع الى صوت الشعب السوري".


وبين المبعوث الاممي انه "اخبر وفد الحكومة السورية ان قضية الانتقال السياسي هي القضية الاساسية على طاولة المفاوضات, الا ان الوفد اخبره أن من السابق لأوانه الحديث عن هذا الملف", مشيرا الى ان "عدم نجاح هذه المفاوضات يعني العودة إلى القتال".


ولا يزال وفد النظام ينتظر  إجابة من الأطراف الأخرى بخصوص ورقة عناصر “الحل السياسي" للأزمة الذي سلمها للمبعوث الاممي, بحسب تصريحات الجعفري, مطالبا تأجيل" الجولة المقبلة لمفاوضات جنيف, لتزامنها مع انتخابات مجلس الشعب, الامر الذي رفضته "هيئة التفاوض" المعارضة, وذلك بعد اعلان دي ميستورا ان الجولة المقبلة ستكون "فاصلة", وسيتم العمل على "المبادئ المشتركة" بين المعارضة والنظام.


وكان دي ميستورا أعلن مؤخرا ان ان جوهر مفاوضات جنيف هو "هيئة الحكم والدستور والانتخابات الجديدة" في سوريا, مشيرا الى انتخابات رئاسية وتشريعية ستجرى في سوريا باشراف الامم المتحدة في غضون 18 شهرا, وذلك قبل ان يشدد على ان لا بديل عن المفاوضات سوى "العودة للحرب".


وتتباين الاراء بشأن مصير الرئيس بشار الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين تتحدث دمشق عن ان ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام, تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها.


وشدد المبعوث الدولي على انه "لا بد من التقدم بالمسار السياسي حتى يصمد وقف إطلاق النار  في سوريا".


 ويأتي ذلك وسط تراجع ملحوظ في القتال بعد سريان اتفاق لوقف "الأعمال القتالية" برعاية واشنطن وموسكو في الشهر الماضي, والذي استثني كل من تنظيمي "داعش" و "النصرة".


سيريانيوز
 

21.03.2016 20:40