تركيا: السيطرة على الباب أمر مهم لطرد "داعش" من الرقة
وزير الدفاع التركي : ثمة تغير في الموقف الأمريكي تجاه عملية الرقة
اعتبر المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين, يوم الأربعاء, أن السيطرة على مدينة الباب بريف حلب من "داعش" مهم لطرد التنظيم من معقله في الرقة.
ونقلت وكالات انباء عن كالين قوله, في مؤتمر صحفي, إن "الحديث عن عدم وجود بديل لوحدات حماية الشعب الكردية السورية في القتال ضد "داعش" غير صحيح."
واعلنت تركيا مرارا ان عملياتها العسكرية المقبلة ستشمل منبج والرقة, كاشفة عن مناقشات جارية حول الخطة التي طرحتها والتي تتعلق بطرد "داعش" من الرقة, لكنها لوحت بعدم المشاركة بالعملية في حال اشراك واشنطن المقاتلين الاكراد فيها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كشف, في وقت سابق, ان العملية العسكرية التركية في سوريا ستستمر حتى استرداد الرقة من تنظيم "داعش".
وفي سياق متصل, قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق إن "ثمة تغير مُلاحظ في موقف الإدارة الأمريكية الحالية تجاه عملية تحرير مدينة الرقة من عناصر تنظيم "داعش" ..
وكان وزير الدفاع التركي وصف, يوم الخميس, النهج الذي تتخذه الإدارة الأمريكية الجديدة بأنه "أكثر مرونة" إزاء سوريا, وتجلى ذلك من خلال عدم اصرارها على مشاركة "وحدات حماية الشعب الكردية "السورية في عملية مزمعة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من معقله في مدينة الرقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمركية "البنتاغون"، يوم الجمعة، أن قادة تنظيم "داعش" بدأوا بالانسحاب من مدينة الرقة , في ظل تقدم "قوات سوريا الديموقراطية" التي يدعمها التحالف الدولي.
وأطلق تحالف "قوات سوريا الديمقراطية", الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات", في الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), بهدف اكمال عزل المدينة واستعادة السيطرة على المنطقة, حيث بسط سيطرته على مساحات جديدة وعدة مناطق.
وتقود تركيا عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب الماضي، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من التنظيم, وسط حملة عسكرية على مدينة الباب, حيث اشارت التصريحات التركية الى ان العملية شارفت على النهاية.
سيريانيوز