الأمم المتحدة : التوصل لوقف اطلاق النار في سوريا "ممكن جدا"

قال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية لسوريا راميش راجاسينجام يوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية تنتهج أعلى مستوى من الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا حيث بلغ جيب الغوطة الشرقية المحاصر نقطة الانفجار كما أن محافظة إدلب تواجه كارثة.

قال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية لسوريا راميش راجاسينجام يوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية تنتهج أعلى مستوى من الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا حيث بلغ جيب الغوطة الشرقية المحاصر نقطة الانفجار كما أن محافظة إدلب تواجه كارثة.
ونقلت رويترز عن راجاسينجام قوله "ما نود تحقيقه هو وقف فوري لإطلاق النار- وأعتقد أنه ممكن جدا، توصلنا لذلك من قبل والأمر ليس مستحيلا".
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري, يوم الاثنين أن الوضع زاد سوءا منذ أن دعت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في السادس من شباط الجاري وسط "بعض من أسوأ المعارك منذ اندلاع الصراع", مشيرا إلى أن "هناك تقارير عن مئات القتلى والمصابين من المدنيين ونزوح كبير وتدمير للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية".
وكانت الأمم المتحدة, دعت في 6 شباط الجاري, إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري, لمدة شهر على الأقل, للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان المناطق المنكوبة وإخلاء المدنيين وإجلاء المرضى والمصابين, مؤكدةً أن الوضع في سوريا في غاية الخطورة.
واعتبرت روسيا يوم الخميس 8 شباط الجاري، أن المبادرة الأممية بخصوص إعلان هدنة عامة في سوريا لمدة شهر بغير الواقعية، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن دعمها لهذا المقترح.
وتشهد عدة مناطق بسوريا لاسيما محافظة ادلب تصعيد في أعمال القصف, ما أسفر عن سقوط ضحايا, كما ازدادت مؤخرا حدة العمليات العسكرية من قصف ومعارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف إنسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
ويدرس مجلس الأمن مشروع قرار تقدمت به السويد يطالب بهدنة في سوريا مدتها 30 يوم من أجل السماح بإدخال المساعدات للمحتاجين.

سيريانيوز

13.02.2018 21:42