وقفة احتجاجية في حمص رفضاً لحوادث القتل على أساس طائفي

شهدت مدينة حمص وقفة احتجاجية نظّمها ناشطون من المجتمع المدني، مطالبين بتوفير الحماية للمواطنين، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، ووضع حد للفوضى الناتجة عن انتشار السلاح، وسط تزايد حوادث العنف والقتل ذات الطابع الطائفي

شهدت مدينة حمص وقفة احتجاجية نظّمها ناشطون من المجتمع المدني، مطالبين بتوفير الحماية للمواطنين، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، ووضع حد للفوضى الناتجة عن انتشار السلاح، وسط تزايد حوادث العنف والقتل ذات الطابع الطائفي. 

فيما وقعت ثلاث جرائم قتل استهدفت أفراداً من أبناء الطائفة العلوية خلال 24 ساعة فقط، ومنها حادثة مقتل المدرسة ليال دمر غريب، التي تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين قرب مدرسة وليد نجار في حي جب الجندلي أثناء توجهها إلى عملها صباح الثلاثاء.

وأفادت مصادر محلية، بأن المسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار على الضحية وهربوا من المكان. 

وفي حادثة أخرى، تمّ إطلاق النار على الشاب علي بسام زيود أثناء مغادرته منزله في حي عكرمة، ما أدى إلى مقتله فوراً.

كما عُثر مساء الإثنين على جثة المواطن سومر حديد في حي مساكن الشرطة دون الكشف عن تفاصيل إضافية. 

وأثارت هذه الحوادث حالة من الخوف والقلق بين السكان، خاصة أبناء الطائفة العلوية، في ظل تصاعد عمليات القتل على أساس طائفي واستمرار الانفلات الأمني دون تدخل فعّال أو محاسبة من الجهات المعنية.

سيريانيوز

07.10.2025 16:42