لرفع الوعي.... الأمير هاري يخضع لاختبار "الإيدز"
أجرى الأمير هاري ثاني أبناء ولي العهد المملكة المتحدة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في عيادة طبية وسط لندن الذي أتت نتائجه سلبية بهدف إزالة الوصمة المتعلقة بحاملي الفيروس.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن الأمير البالغ من العمر 31 عاما، جعل رفع الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز عنصرا رئيسيا في عمله العام.
وكان على الأمير الانتظار للحظات قليلة للحصول على نتائج اختباره، بينما كانت عينة دمه يتم خلطها بمواد كيماوية وتصب على صحن مختبر صغير.
وأجرى الاختبار روبرت بالمر، المستشار الصحي ومستشار علم النفس الجنسي، الذي قال إن الأمير "كان قلقا".
وخلال لحظات ظهرت بقعة زرقاء في صحن الاختبار ما يعد علامة على كون النتيجة سلبية، أما إذا ما ظهرت بقعتان فكان هذا ليعني الحاجة إلى مزيد من الاختبارات للتأكد مما إذا كان الأمير "القلق" مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية.
وحول أهمية خضوع عضو في العائلة المالكة لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية، أوضح بالمر "هذا يعني أنه اختبار للجميع، لا يهم من أنت، إنها فكرة جيدة أن يخضع الناس أنفسهم لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية".
وأعادت وسائل الإعلام هذا الاهتمام من قبل الأمير لكون أكثر من 100,000 شخص يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في المملكة المتحدة.
ويذكر أن متوسط معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في المملكة المتحدة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما - هو 1.9 في 1000 السكان ولكن هذا المعدل يقفز إلى 48.7 في 1000 بين المثليين من الذكور.
وقدرت أحدث الأرقام الصادرة عن الصحة العامة في انجلترا للعام 2014 أن 18100 شخص كانوا غير مدركين لحملهم للفيروس وهو ما يزيد من مخاطر تمرير الفيروس للأصحاء.
سيريانيوز