هل ستنجح إسرائيل في استعادة رفاة الجاسوس كوهين من سوريا؟
تقدَم الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بطلب المساعدة على نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سوريا عام 1965، إلى إسرائيل ليتم دفنه في مقبرة يهودية.
وبحسب صحيفة يدعوت احرنوت، فإن الرئيس بوتين "وعد" ريفلين ببحث الموضوع، فيما كانت السلطات السورية رفضت من قبل طلبات إسرائيلية متكررة بهذا الشأن، بزعم أنها لا تعلم مكان دفن الرفات.
وأضافت الصحيفة أنَ أرملة "الجاسوس" نادية كوهين كانت قد "أثارت ملف استرجاع رفاة زوجها مع وزارة الدفاع الإسرائيلية التي بدورها رفعت تقريراً للرئيس الإسرائيلي حول الموضوع".
وكانت إسرائيل بذلت جهودا دبلوماسية واستخباراتية وعملياتية مؤخرا، لنقل جثمان الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا إلى تل أبيب، إذ إنها استعانت بتأثير ونفوذ الولايات المتحدة لمساعدتها في إقناع الحكومة السورية بالموافقة على نقل الجثمان.
يذكر أن سوريا أعدمت كوهين عام 1965، بعد إدانته بالتجسس ونقل معلومات بالغة الخطورة لإسرائيل على مدى ثلاث سنوات، حيث ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ليفي أشكول في مذكراته أن المعلومات التي نقلها كوهين كان لها بالغ الأثر في تمكين إسرائيل من حسم المواجهة مع السوريين في حرب 1967.
سيريانيوز