دون وقوع ضحايا..انتهاء عملية احتجاز احد الموقوفين رهائن في سجن لومان الفرنسي
احتجز أحد الموقوفين في سجن لومان الفرنسي، رهائن, يوم الخميس، الا ان العملية انتهت دون وقوع ضحايا, وذلك في حادثة جاءت بعد ايام من احتجاز عدد من الرهائن في احدى الكنائس شمال البلاد, لكن العملية انتهت بمقتل المسلحين والكاهن وتحرير الباقين.
وذكرت وسائل اعلام أن "أحد الموقوفين في سجن لومان الفرنسي الواقع في بلدة كولان في إقليم سارت شمال غرب فرنسا، احتجز أحد زملائه وضابط حراسة مطالباً إدارة السجن بنقله إلى سجن آخر مهددا رهائنه بسكين، علما أن هذا السجن هو مركز للتحقيقات الأولية".
وأشارت وسائل الاعلام إلى أن الحادث وقع في مدينة "لومان"، وتجرى حاليا التحقيقات في أسباب وملابسات الواقعة.
وجاءت الحدثة بعد ايام من احتجاز مسلحين اثنين عددا من الرهائن في كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي شمال فرنسا, حيث انتهت عملية الاحتجاز بمقتل المسلحين وكاهن الكنيسة وتحرير الباقين, في عملية تبنتها "داعش".
كما جاءت الحادثة بعدما شهددت مدينة نيس جنوب فرنسا في وقت سابق من الشهر الماضي هجوما تبناه "داعش" بعملية دهس جماعي بواسطة شاحنة راح ضحيته العشرات, في هجوم هو الاضخم باوروبا منذ اعتداءات باريس العالم الماضي والتي تبناها التنظيم ايضا.
وتعيش اوروبا مخاوف احتمال وقوع "هجمات ارهابية", وذلك على خلفية الهجمات الاخيرة التي شهدتها عدة دول اوروبية كان اخرها الهجوم على كنيسة شمال فرنسا , تبناه تنظيم "داعش", وحادثة اطلاق النار داخل مركز تجاري في مدينة مالمو بالسويد وسلسلة الهجمات في عدة مناطق بالمانيا.
سيريانيوز