وكالة روسية : تعزيزات للنظامي الى ريف حماه تمهيداً لعمل عسكري في المنطقة "منزوعة السلاح"
أفادت وكالة "سبونتيك" نقلاً عن مصدر عسكري، يوم الاثنين، أن الجيش النظامي أرسل تعزيزات كبيرة إلى جبهات القتال في ريف حماه الشمالي، تمهيداً لشن عملية عسكرية في المنطقة "منزوعة السلاح" ضد الوجود المسلح.
وأشار المصدر، إلى أن التعزيزات جاءت استعداداً لعملية عسكرية يتم من خلالها "تطهير هذه المنطقة من الوجود الإرهابي المسلح "، و"توسيع نطاق الأمان حول القرى والبلدات الواقعة الآمنة بمحاذاة المنطقة المنزوعة السلاح".
وشدد المصدر على "حتمية وضرورة تطهير المنطقة المنزوعة السلاح من الإرهابيين"، مؤكداً أن هذه العملية "لا يمكن تأجيلها".
وجاءت هذه التعزيزات على خلفية "التصعيد المستمر" من قبل المعارضة المسلحة، و "خروقاتها" من خلال استهدافها نقاط الجيش النظامي والبلدات والأحياء السكنية الآمنة في المنطقة، وفقاً للمصدر.
وسبق أن أرسل الجيش النظامي في الفترة الأخيرة العديد من الأرتال العسكرية إلى جبهات القتال في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية ومحيط إدلب ، تمهيدا لانطلاق عمل عسكري يستهدف انتشار المسلحين في المنطقة.
وتشهد "المنطقة منزوعة السلاح" في محافظة إدلب وجوارها، في الاونة الاخيرة ، هجمات متكررة وقصف متبادل من الطرفين (النظام وفصائل المعارضة)، رغم توصل روسيا وتركيا لاتفاق سوتشي منذ أيلول الماضي.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتسيطر هيئة "تحرير الشام" على غالبية مدن وبلدات محافظة إدلب، فيما تخضع مناطق في ريف حماه الشمالي لسيطرة عدة فصائل معارضة مبايعة لهيئة "تحرير الشام" ولـ"داعش"، بالإضافة لفصائل أخرى من جنسيات عدة.
سيريانيوز