الأمم المتحدة: "الهدنة" بسوريا ستجعل ادخال المساعدات "ممكنا أكثر" في الاسبوع المقبل
قال المستشار الخاص لمبعوث الأمم المتحدة لسوريا يان إيجلاند, يوم الخميس, ان وقف "اطلاق النار" في سوريا, والذي سيبدأ العمل به السبت المقبل, سيجعل ادخال المساعدات للمناطق "ممكنا أكثر" في الاسبوع المقبل, كما سينقذ السكان المدنيين من "التهلكة" وينهي "فصلا أسود" من عمليات الحصار.
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن ايجلاند قوله, ان "الآمال بأن وقف الأعمال القتالية سيجعل الوصول بالمساعدات ممكنا أكثر في الأسبوع القادم, ونحن نحتاج لتغطية المتبقي من قائمة المناطق المحاصرة وأغلبها في الغوطة الشرقية, وسنعد قوافل خلال الأيام القادمة لهذه المنطقة, كما نريد توصيل قوافل المساعدات إلى حلب وحمص".
وأوضح ايجلاند ان "المدنيين السوريين لا يستطيعون الصمود أكثر بعد خمس سنوات من الحرب ..لقد باعوا كل شيء وخسروا كل شيء إنهم الآن حقا يواجهون التهلكة ولذلك الآن هو الوقت المناسب مع وجود وقف للأعمال القتالية."
وكان مسؤول اممي أعلن, يوم الأربعاء, ان المنظمة الدولية في حالة تأهب وتخزن كل الإمدادات في مستودعات بانتظار "الإشارة", كما أنها مستعدة لجهود إغاثة "ضخمة", إذا توقفت الأطراف المتحاربة في سوريا عن القتال.
وعن اسقاط المساعدات جوا في دير الزور امس الأربعاء, بين ايجلاند ان عملية إسقاط جوي للأغذية على 200 ألف شخص في المدينة والتي تحاصرها "داعش" واجهت "مشكلات", وليس للأمم المتحدة أي اتصال بالتنظيم.
وقامت الأمم المتحدة, يوم الأربعاء, "بأول عملية" إسقاط جوي للمساعدات الاغائية في مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ودعا ايجلاند القوى الكبرى والإقليمية "باستخدام نفوذها على الأطراف المتحاربة للسماح لقوافل مساعدات الأمم المتحدة بالوصول إلى 480 ألف شخص يعيشون في المدن المحاصرة".
وبدأت الأمم المتحدة مؤخرا بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى البلدات السورية المحاصرة بعد مناشدات بإدخال مساعدات للمناطق المحاصرة ودعوات بتسهيل الحكومة السورية إدخال هذه المعونات, وذلك اثر توصل القوى الكبرى خلال اجتماعها في ميونخ الألمانية, إلى اتفاقات حول سوريا, أهمها إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق, ووقف العمليات العدائية والتي ستدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم السبت المقبل, بعد اتفاق كل من روسيا وأمريكا على شروط الاتفاق ومبادئه.
سيريانيوز