المعارضة في كينيا تنتقد تعديلاً برلمانياً لقانون الانتخابات فاقم الأزمة السياسية

انتقدت المعارضة في كينيا تعديلاً برلمانياً، يوم الأربعاء، عزز فرص الرئيس الحالي أوهورو كينياتا بالفوز في الانتخابات الرئاسية المزمعة في 26 الشهر الجاري.

انتقدت المعارضة في كينيا تعديلاً برلمانياً، يوم الأربعاء، عزز فرص الرئيس الحالي أوهورو كينياتا بالفوز في الانتخابات الرئاسية المزمعة في 26 الشهر الجاري.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) إن المعارضة في كينيا انتقدت تعديلاً برلمانياً على قانون الانتخابات، ينص على أنه في حال انسحاب أحد مرشحين اثنين من السباق الانتخابي يفوز المرشح الثاني تلقائيا.

وجاء التعديل عقب إعلان زعيم المعارضة رايلا أودينغا يوم الثلاثاء الانسحاب من المنافسة الانتخابية ضد الرئيس أوهورو كينياتا،  المقرر أن تجري في 26 تشرين الأول، بسبب مخاوف بشأن "نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها".

وكان كينياتا فاز في آذار 2013 بالانتخابات وأصبح رابع رئيس لكينيا منذ استقلالها، لكن منافسه أودينغا اعترض على النتيجة، بيد أن المحكمة الدستورية أيدت فوز كينياتا الذي أدى يمين القسم في نيسان 2013 رئيسا لمدة خمس سنوات.

واعتبر أودينغا أن "التعديل غير قانوني"، وطالب أنصاره بالنزول للشوارع والاحتجاج لحين عزل مسؤولي الانتخابات الذين يحملهم مسؤولية خسارته في الانتخابات السابقة أو استقالتهم.

وقد ترشح أودينغا ثلاث مرات إلى الانتخابات الرئاسية في الاعوام  1997 و2007  و2013 من دون أن يفوز في أي منها. ورفع شكوى إلى القضاء في الانتخابات السابقة عام 2013، لكن جهوده لم تثمر.

وشهدت عدة مناطق من كينيا يوم الأربعاء، مظاهرات نظمها آلاف من انصار المعارضة، بهدف الضغط للاستجابة لمطالبها وتنظيم انتخابات جديدة، وأصيب خلالها (المظاهرات) عدة أشخاص بجروح.

وسبق المحكمة العليا أن أبطلت في الأول من أيلول الماضي نتائج انتخابات آب  بناء على شكوى قدمتها المعارضة. وعللت المحكمة قرارها بعدم الالتزام بأنظمة نقل النتائج، وقالت إن اللجنة الانتخابية قصرت في إدارة عملية الاقتراع.

كما أعلنت لجنة الانتخابات في كينيا 21 أيلول الماضي إن إعادة انتخابات الرئاسة في البلاد ستجرى في 26 تشرين الأول بدلا ًمن 17 منه .

 

سيريانيوز

12.10.2017 15:30