سريلانكا تطرد 200 داعية إسلامي منذ هجمات عيد الفصح.. وتعيد النظر بتأشيرات الدخول

طردت السلطات السريلانكية ٦٠٠ أجنبي بينهم ٢٠٠ داعية إسلامي تجاوزوا المدة المحددة لهم في تأشيرات الدخول وذلك بعد نحو أسبوعين على اعتداءات على كنائس وفنادق أدت الى مقتل نحو 360 شخصا.

طردت السلطات السريلانكية ٦٠٠ أجنبي بينهم ٢٠٠ داعية إسلامي تجاوزوا المدة المحددة لهم في تأشيرات الدخول وذلك بعد نحو أسبوعين على اعتداءات على كنائس وفنادق أدت الى مقتل نحو 360 شخصا.

ونقلت وكالات أنباء عن وزير الداخلية السريلانكي، فاجيرا أبيواردينا قوله إن "الدعاة الإسلاميين دخلوا البلاد بشكل قانوني، لكن تبين، بعد العملية الأمنية التي تلت الاعتداءات، أنهم تجاوزوا المدة المحددة في تأشيرات الدخول، وفرضت عليهم غرامات نتيجة ذلك، وتم طردهم من الجزيرة".

واضاف  أبيواردينا ان "مؤسسات دينية سريلانكية تستقبل دعاة أجانب منذ عقود. ليس لدينا مشكلة معهم، لكن الكثير حصل في الأيام الماضية. سنضعهم ضمن دائرة المتابعة"، مضيفا "أعدنا النظر في نظام منح تأشيرات الدخول، وقررنا تشديد القيود المفروضة على منح التأشيرات لمدرسي الدين".

تعمل الحكومة السريلانكية حاليا على تعديل نظام منح تأشيرات الدخول بسبب مخاوف من أن يدفع رجال دين أجانب سكانا إلى التطرف، وتكرار هجمات 21 و22 نيسان الانتحارية.

وكانت الشرطة في سريلانكا أكدت أن العديد من الأجانب الذين تجاوزوا الوقت المسموح به في تأشيرات الدخول منذ هجمات الفصح، هم من بنغلاديش والهند والمالديف وباكستان.

وتعرضت سريلانكا يومي 21 و22 نيسان في عيد الفصح لسلسة هجمات انتحارية دموية ضربت معظمها العاصمة كولومبو، واستهدفت 3 كنائس و3 فنادق فيما أعلنت سلطات البلاد في أعقاب هذه العمليات أنها نفذت على يد جماعة إسلامية متطرفة محلية يقف وراءها تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.

سيريانيوز

 

05.05.2019 20:15