بعد الاعلان عن انتهاء الهدنة.. ضحايا بينهم موظفين في الهلال الاحمر باستهداف شاحنات اغاثة بحلب

سقط ضحايا بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء استهداف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي..

سقط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين, يوم الاثنين, جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", وذلك بعد اعلان الجيش النظامي عن انتهاء مفعول سريان التهدنة في البلاد.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "قصفا جويا وصاروخيا استهدف اكثر من 20 شاحنة كانت محمله بمواد الاغاثية في اورم الكبرى بريف حلب, ماادى الى سقوط قتلى وجرحى واندلاع حرائق بداخلها".

وأشارت المصادر الى ان "من بين القتلى الذين سقطوا جراء القصف مدير مركز الهلال الأحمر السوري عمر بركات أبو سليمان وعدد من الموظفين  والمتطوعين في المركز".

 وتضاربت الانباء بخصوص مصدر القصف, حيث تحدثت بعض المصادر ان الطيران النظامي هو المسؤول عن ذلك, في حين اتهمت مصادر اخرى الطيران الروسي, لكنها وصفت الحادثة بانها "مجزرة".

بدورها, اعلنت مصادر مؤيدة ان "الطيران الحربي دمر  تجمع شاحنات في ريف حلب الغربي كان المسلحون يستعدون لإدخالها" .

من جهتها, نقلت وكالة الانباء (رويترز) عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر قولهما انهما " يحققان في الأنباء, ولكن لم يذكرا ما إذا كانت الشاحنات تتبعهما".

و فشلت  عملية ادخال المساعدات الانسانية إلى احياء حلب ، بناء على الاتفاق الأمريكي الروسي ، وذلك وسط اتهامات للنظام السوري بعرقلة ادخال المساعدات, ودعوات تطالب موسكو بالضغط على الحكومة السورية من اجل ايصالها, في حين اعلنت الخارجية السورية ان السلطات قامت بالمطلوب لتسهيل وصول المساعدات الى حلب.  

وتزامنت الحادثة مع سقوط قتلى وجرحى جراء قصف على احياء المرجة والفردوس و السكري وقرية جناة سلامة قرب مدينة دير حافر وبلدة حور بريف حلب, بحسب مصادر معارضة.

 وجاء ذلك بعد اعلان  الجيش النظامي عن انتهاء مفعول سريان نظام الهدنة في سوريا, رغم اعلان واشنطن ان اتفاق وقف النار لا يزال مستمرا, لكنه "هش".

وكان وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في سوريا أول ايام عيد الاضحى ,يوم الاثنين الماضي, تنفيذاً لاتفاق أميركي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة"

وشهد الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا صعوبات في التنفيذ بعدة نقاط، وتحديداً إيصال المساعدات الى مناطق محاصرة في حلب، فضلاً عن  تبادل الاتهامات بين الروس والامريكيان حول محاولة "التنصل" من تنفيذ التزاماتهما بموجب الاتفاق.

 سيريانيوز

19.09.2016 22:57