"حماية الشعب" تكذب التصريحات التركية وتؤكد أن "مجلس منبج" سيحمي المدينة
وصفت القيادة العامة لوحدات "حماية الشعب" الكردية، التصريحات التركية حول الاتفاق الخاص بمدينة منبج بريف حلب، بأنها "كاذبة"، مؤكدة أن "مجلس منبج العسكري" سيحمي المدينة.
وأوضحت القيادة العامة للوحدات، في بيان، نشرته وسائل اعلام كردية، ان تصريحات القيادات التركية ومن بينها وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو بأن وحدات "حماية الشعب" ستنسحب من منبج ابتداءً من 4 تموز القادم بعد أن يتم نزع سلاحها وفق خارطة الطريق بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، هي كاذبة".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اعلن، منذ ايام، أن مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية سيبدأون في الانسحاب من منطقة منبج بدءاً من الرابع من تموز القادم.
وكانت رئاسة الاركان التركية اعلنت في 18 حزيران الجاري، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات" ومدينة منبج شمال سوريا.
واضاف البيان اننا "متوافقون مع التحالف الدولي ومجلس "منبج العسكري" على خارطة الطريق والتي تقضي بأنه لن يكون هناك أي تواجد عسكري تركي أو أي من الفصائل المرتزقة التابعة لها في مدينة منبج أو محيطها، وأن المجلس هو من يقوم بحماية المدينة وحدودها من أي اعتداء أو عدوان عليها".
ورفض "مجلس منبج العسكري" سابقا أي وجود عسكري تركي في المدينة.
و "مجلس منبج العسكري" مرتبط بقوات "سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تسيطر على مناطق واسعة من شمال سوريا بعد طرد "داعش" من مساحات كبيرة من الأراضي.
ووافقت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية ، الشهر الجاري، على خارطة طريق بشأن مدينة منبج بريف حلب، وذلك عقب لقاء جمع بين وزيري خارجية البلدين.
وبحسب التصريحات التركية، فان الجدول الزمني حيال خارطة طريق منبج سينفذ خلال 90 يوم.
وبدأت وحدات "حماية الشعب الكردية" السورية، في وقت سابق من الشهر الجاري، بسحب مستشاريها العسكريين من منبج.
ويتضمن اتفاق منبج تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج "وحدات حماية الشعب" الكردية إلى شرق الفرات، بعد نزع سلاحها، وتشكيل مجلس مدني.
سيريانيوز