الأمم المتحدة تدعو لدعم الحل السياسي في سوريا "دون شرط"
دعا محققون دوليون معنيون بجرائم الحرب، يوم الثلاثاء، القوى العالمية إلى الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا للعودة إلى طاولة المفاوضات والدفع تجاه حل سياسي "دون شرط".
ونقلت وكالة (رويترز) عن رئيس لجنة التحقيق المستقلة بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة باولو بينهيرو قوله إن "الحكومة السورية تنفذ ضربات جوية يومية في حين تشن جماعات متشددة بينها تنظيم (داعش) هجمات عشوائية",
وأضاف بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أنه "على كل الدول أن تؤكد مرارا وتكرارا على دعم الدول المؤثرة ومجلس الأمن للعملية السياسية دون شروط".
وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون رأى, الأربعاء الماضي, أن "الطريق إلى تسوية النزاع السوري مازال طويلا", و لا يمكن تحقيق تقدم في هذا الاتجاه إلا بالحوار وجهود المجتمع الدولي برمته.
وتسعى الأمم المتحدة إلى عقد مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية, بعدما جرت عدة جولات سابقة ولم يتم التوصل خلالها لاتفاق مشترك بين وفدي النظام والمعارضة بسبب الخلاف على طريقة حل الأزمة والانتقال السياسي ومصير الأسد.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الأعمال القتالية والقصف والمعارك في مناطق عدة بسوريا لاسيما حلب والرقة وادلب, الأمر الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا بشكل يومي ,و دمار في المباني, حيث يتبادل كل من النظام والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية وقوع "خروقات", وسط مخاوف دولية من أن يؤدي انهيار "الهدنة" التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, إلى تعثر إجراء المفاوضات السورية.
سيريانيوز