عشرات القتلى والجرحى بقصف مناطق بالغوطة الشرقية.. و83 قذيفة تسقط على احياء بدمشق
سقط عشرات القتلى والجرحى يوم الخميس بقصف استهداف دوما وعربين وسقبا وعين ترما في الغوطة الشرقية, فيما استهدفت فصائل معارضة دمشق بـ 83 قذيفة.
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان غارات جوية استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى, لافتة الى ان الغارات استهدفت ايضا عربين وسقبا وعين ترما.
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي استهدف مواقع للمجموعات المسلحة في عدة مناطق بالغوطة.
وتواصل قوات الجيش النظامي, عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققةً تقدماً, فيما أدت عمليات القصف إلى مقتل وجرح العشرات في قرى وبلدات غوطة دمشق, مع وصول ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت إليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ أيلول الماضي.
وفي سياق متصل, أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة، يوم الخميس، أن الجماعات المسلحة أطلقت من الغوطة الشرقية 83 قذيفة على الأحياء السكنية في دمشق خلال 24 ساعة.
وقال ممثل المركز يوري يفتوشينكو في إحاطة إعلامية: "الوضع في الغوطة الشرقية يستمر بالتدهور. الجماعات المسلحة غير القانونية تمنع السكان من الخروج من المناطق الخاضعة لهم، وتعرقل أعمال الإجلاء الطبي للهلال الأحمر السوري، والكثير من المرضى أطفال ونساء. يستمر القصف على الأحياء السكنية في دمشق. خلال 24 ساعة أطلق المسلحون من الغوطة الشرقية 83 قذيفة على مناطق مختلفة من العاصمة السورية. يزداد عدد الضحايا والأضرار".
وكانت مصادر اعلامية اشارت في وقت سابق اليوم الى سقوط قتلى وجرحى جراء سقوط قذائف ورصاص متفجر على برزة البلد والقيمرية وباب توما ومحيط العباسيين بدمشق وجرمانا ومخيم الوافدين بريفها.
وشهدت دمشق امس استهدافا بالقذائف, توزعت في احياء القصاع وباب توما ودمشق القديمة وباب شرقي والمجتهد والدويلعة وعش الورور وبرزة وأبو رمانة والسبع بحرات والملك فيصل وباب السلام وشارع حلب والغساني بدمشق وضاحية الاسد وجرمانا بريفها, اسفرت عن سقوط ضحايا وحدوث اضرار مادية.
وجاء استهداف العاصمة بالقذائف بالتزامن مع احتدام عمليات القصف من قبل الجيش النظامي على مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق, كونها منصات لإطلاق القذائف الموجهة نحو دمشق وأطرافها,مع وصول أرتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
سيريانيوز