مصر تحذر من مخاطر إخراج "الإرهابيين" من ادلب لدول أخرى بالمنطقة
حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم السبت، الموفد الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، من إفساح المجال لـ"المجموعات الإرهابية" للخروج من ادلب، عبر ممرات آمنة، إلى دول أخرى بالمنطقة.
واشار بيان للخارجية المصرية الى ان شكري استقبل دي ميستورا بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وحذر من "مخاطر منح العناصر الإرهابية أية ممرات آمنة تمكنهم من مغادرة إدلب إلى مناطق ودول أخرى بالمنطقة".
وجاء ذلك بعدما استعرض دي ميستورا نتائج اتصالاته مؤخراً مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، وتقييمه لتطورات الوضع الميداني في إدلب.
واتفقت تركيا وروسيا، الاسبوع الماضي، على إقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول المقبل، حيث نص على سحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة".
ومحافظة إدلب كانت الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية .
من جهة أخرى، أكد شكري، بحسب البيان، على "الأهمية التي توليها مصر للدفع بالعملية السياسية، ولاسيما بدء عمل اللجنة الدستورية باعتبارها الخطوة المطلوب تنفيذها لدفع المسار السياسي للأمام في الوقت الحالي".
وتم الاتفاق، في وقت سابق من الشهر الجاري، خلال اجتماع لممثلين عن الدول الضامنة و دي ميستورا في مدينة جنيف على انشاء لجنة مصغرة من 45 عضوا ستتولى صياغة الدستور، كما جرى الاتفاق على قوائم المرشحين لعضوية اللجنة الدستورية السورية عن الحكومة السورية والمعارضة.
سيريانيوز