بعد فتح بريطانيا تحقيقاَ ضدها...اسماء الاسد تواجه محاكمة محتملة قد تنتهي بتجريدها من الجنسية
تواجه عقيلة رئيس الجمهورية اسماء الاسد محاكمة محتملة قد تنتهي بسحب جنسيتها البريطانية، وذلك بعدما فتحت شرطة لندن تحقيقاَ بشأن "تحريضها على أعمال إرهابية"، خلال الـ10 سنوات الأخيرة من الازمة في سوريا.
وذكرت وكالات انباء نقلا عن صحيفة "التايمز" البريطانية، ان الشرطة فتحت التحقيق بعد أن قدم مكتب محاماة دولي بالمملكة المتحدة أدلة على "تأثير أسماء الأسد في الطبقة الحاكمة ودعمها للجيش ".
وقال توبي كادمان، رئيس مكتب المحاماة الذي قدم أدلة ضد أسماء الأسد، إنه يعتقد أن هناك "أدلة قوية" لمحاكمتها.
واستبعدت الصحيفة مثول أسماء أمام المحكمة في بريطانيا، ولم يتضح بعد ما إذا كان المدعون العامون سيقررون محاكمتها غيابيا.
واشارت الصحيفة الى ان القضاء البريطاني قد يصدر "مذكرة توقيف حمراء" من الإنتربول بحق أسماء الأسد مما سيجعلها عرضة للاعتقال في حال سفرها خارج سوريا.
وتنحدر أسماء الأسد من عائلة سورية تقيم في بريطانيا، حيث نشأت في ضاحية أستون الراقية بالعاصمة لندن، وتخرجت في كلية كينغز (King’s College London)، قبل أن تنتقل إلى سوريا عام 2000 بعد زواجها من بشار الأسد.
وتخضع اسماء الاسد لعقوبات من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ عام 2012 ، لدورها في عرقلة الجهود الهادفة إلى حل سياسي للازمة السورية..
وازداد ظهور اسماء في الفترة الاخيرة عبر فعاليات وانشطة اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى في صفوف الجيش النظامي.
سيريانيوز