الأسد يتهم "فتح الشام" بتنفيذ تفجير الراشدين غرب حلب

اتهم الرئيس بشار الأسد، تنظيم "فتح الشام" (النصرة سابقاً) الإرهابي، بتفجير حفلات الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة في حي الراشدين غرب حلب يوم السبت الماضي.

اتهم الرئيس بشار الأسد، تنظيم "فتح الشام" (النصرة سابقاً) الإرهابي، بتفجير حفلات الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة في حي الراشدين غرب حلب يوم السبت الماضي.

وقال الأسد، في مقابلة مع وكالة (سبوتنيك)، "عندما اعتقدنا أن كل شيء بات جاهزاً لتنفيذ الاتفاق، فعلوا ما كانوا قد أعلنوه. إنهم من جبهة النصرة، ولم يخفوا أنفسهم منذ البداية، وأعتقد أن الجميع متفق على أن النصرة قامت بذلك".

وكانت سيارة مفخخة استهدفت تجمع لقوافل الخارجين من كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب، وأسفرت عن مقتل أكثر من 126 شخص بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات.

وتابع الأسد أنه "قبل بضعة أشهر، كان نفس الاتفاق (المدن الأربعة) على وشك التنفيذ، لكن كما تعرف، فأنت تتحدث عن فصائل مختلفة، وجميعها مرتبط بالقاعدة أو جبهة النصرة. قام أحد تلك الفصائل بمهاجمة الحافلات التي كانت مخصصة لنقل نفس المدنيين إلى خارج الفوعة وكفريا قرب حلب. هاجموا تلك الحافلات وأحرقوها، وظهر ذلك على الأنترنت، وقالوا (لن نسمح بحدوث هذا الاتفاق. سنقتل كل مدني يريد استخدام الحافلات)، وهذا ما حدث".".

وانتهت مرحلة أولى من اتفاق "البلدات الأربع" الذي بدا تنفيذه في 12 نيسان الجاري، وتم التوصل اليه برعاية قطرية في الدوحة بين ممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم "حزب الله" اللبناني، ويقضي بإخراج المحاصرين من كفريا والفوعة بريف ادلب، بالتوازي مع إخلاء مسلحين مع من يرغب من عائلاتهم من بلدات الزبداني ومضايا في ريف دمشق.

وردا على سؤال فيما إذا كان هناك مجموعة محددة، أم إنها "جبهة النصرة" نفسها قال الأسد، "عندما تتحدث عن النصرة فأنت تتحدث عن أيديولوجيتها. وكما تعرف فإن النصرة غيّرت اسمها، وبالتالي فإن تغيير الأسماء لا يعني تغيير الأيديولوجيا أو السلوك أو مسار القتل. وبالتالي، فإن الاسم لا يهمّ".

يشار إلى أن زعيم تنظيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني أعلن في تسجيل مصور تموز الماضي عن وقف العمل باسم "جبهة النصرة" وتشكيل "جبهة فتح الشام".

سيريانيوز

21.04.2017 14:23