لأول مرة منذ بدء سريان الهدنة.. طائرات حربية تحلق في سماء دمشق وتضرب دوما
شن الطيران الحربي، يوم الجمعة، غارات جوية على مشارف مدينة دوما في ريف دمشق، في أول عملية جوية على المنطقة منذ سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، كما شهدت أجواء دمشق خلال ساعات الصباح تحليقا للطيران الحربي، بحسب أهالي.
وقالت مصادر معارضة، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطيران الحربي, الذي مصدره النظام مدعوما بسلاح الجو الروسي, شن ثلاث غارات "عنيفة" على أطراف مدينة دوما, المحاصرة منذ أكثر من ثلاث سنوات, ما أدى إلى مقتل شخص وسقوط العديد من الجرحى.
من جانبه، قال "المرصد السوري لحقوق الانسان، أنه "لم يُعرف على الفور جنسية الطائرات".
و أضافت المصادر إن المدينة تعرضت لقصف بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون مصدرها "الثكنات العسكرية التابعة للقوات النظامية و المحيطة بالغوطة بشكل كامل".
وسمعت أصوات الطيران الحربي من قبل العديد من سكان دمشق.
وشهدت كل من مدينة دوما ومدينة دير العصافير بالغوطة الشرقية في ريف دمشق لليوم الثاني على التوالي خروج العشرات من الأهالي بمظاهرات عقبت صلاة الجمعة مطالبين بمطالب عدة منها توحيد صفوف الفصائل المعارضة.
وكانت مدينة دوما شهدت هدوئا نسبيا منذ بدء تنفيذ اتفاق "وقف اطلاق النار" في سوريا.
وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 26 شباط، بالإجماع قرارا يدعم وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن تسجيل العديد من "الخروقات" لوقف اطلاق النار في العديد من المناطق، إذ تبادلت الأطراف الاتهامات حول المسؤولية عنها.
سيريانيوز