"داعش" يطلق النار على صحافي من مؤسسي حملة "الرقة تذبح بصمت" في تركيا
أطلق مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) النار, يوم الاثنين, على صحافي سوري من مؤسسي حملة "الرقة تذبح بصمت" في تركيا.
وقال ناشطون سوريون, في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي, ووكالة أنباء تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، إن مقاتلي التنظيم أطلقوا النار على صحافي سوري جنوب شرقي تركيا.
وقال مسؤول في مكتب حاكم مدينة شانلي أورفا، إن أحمد عبد القادر تعرض إلى إطلاق نار في الرأس من اثنين ينتمون إلى التنظيم كانا يستقلان دراجة نارية، ونقل إلى وحدة العناية المركزية في المستشفى الحكومي في المدينة.
ونقلت وسائل اعلام عن وكالة "أعماق" التابعة لـ "داعش" إن عبد القادر يرأس صحيفة محلية وهو أحد مؤسسي حملة "الرقة تذبح بصمت" المناهضة للمتشددين.
ويذكر أن حملة "الرقة تذبح بصمت" تنشط سرا منذ نيسان 2014 في الرقة حيث توثق انتهاكات التنظيم بعد أن باتت المدينة محظورة على الصحافيين إثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم.
وتعرض عدد من ناشطي الحملة للاعتقال والقتل داخل سوريا.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها ناشطون سياسيون سوريون معارضون في تركيا. ففي بداية تشرين الثاني تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مقتل الناشط إبراهيم عبد القادر (20 عاما) من مجموعة "الرقة تذبح بصمت" مع صديق له، بعد يومين من العثور على جثتيهما مقطوعتي الرأس في مدينة أورفا في جنوب تركيا.
كما أعلنت حملة "الرقة تذبح بصمت" على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن مقتل مخرج الأفلام الوثائقية السوري ناجي الجرف, المناهض لتنظيم "داعش", بالرصاص في غازي عنتاب 27 كانون الأول 2015, واتهم التنظيم بالمسؤولية عن العملية.
وواجهت تركيا انتقادات منذ وقت طويل "لفشلها" في بذل المزيد من الجهد لمنع عبور آلاف المقاتلين الأجانب أراضيها للانضمام إلى التنظيم في سورية. وتم تشديد الأمن منذ تموز الماضي على الحدود، وساعدت تركيا في تسهيل الضربات الجوية المشتركة مع طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقصف مواقع التنظيم المتطرف شمال سورية.
سيريانيوز