المقداد يطالب بـ "خروج الجيش التركي المحتل من ادلب واحترام اتفاق استانا"
طالب نائب وزير الخارجية فيصل يوم الأربعاء الجيش التركي المحتل من ادلب واحترام ما تم التوصل إليه في مفاوضات أستانا، حيث تستمر القوات التركية في الدخول الى الارضي السورية "لتنفيذ الجانب الذي يخصها باتفاق استانة 6".
وقال المقداد ، بعد اجتماعه مع مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي في طهران انه "يجب أن تحترم أنقرة مخرجات أستانا"، مطالبا إياها بـ"سحب الجيش التركي المحتل من إدلب".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، قالت أن "سوريا تدين بشدة توغل وحدات من الجيش التركي في محافظة إدلب وأكدت أنه يشكل عدوانا سافرا على سيادة وسلامة الأراضي السورية".
وكان الجيش التركي أعلن مؤخرا، أن قواته بدأت بتشكيل نقاط مراقبة في "منطقة تخفيف التوتر" في إدلب، تطبيقاً لاتفاق استانا, وذلك بهدف توفير الأمن للمدنيين، وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا بين النظام والمعارضة، وإنهاء الاشتباكات، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى منازلهم.
وتتهم الحكومة السورية تركيا بدعم وتمويل وتسليح مجموعات معارضة سورية، مطالبة بإدانة دولية للعمليات العسكرية التي كانت تدعمها تركيا في شمال سوريا
وتوصلت الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لاتفاق منتصف الشهر الماضي, خلال مفاوضات أستانا، حول سوريا مدته 6 أشهر قابل للتمديد, بشأن إنشاء منطقة "خفض توتر" في إدلب ومناطق أخرى ، بحضور كل من وفدي النظام والمعارضة.
وشكلت القوات التركية بالفعل عدة نقاط مراقبة في ريف حلب الغربي والحدود الادارية لمحافظة ادلب الشمالية وتستمر بارسال قواتها لتنفيذ الاتفاق الذي يعتبره المجتمع الدولي الخطوة الاساسية لانهاء معاناة السوريين والاتجاه نحو حل سياسي يؤدي الى حل نهائي للازمة السورية.
سيريانيوز