مجزرة ضحيتها 13 شخصاً في أريحا بريف إدلب.. والمعارضة تتهم الطيران الروسي بالقصف
لقي نحو 13 شخصاً حتفهم، يوم الاثنين، جراء قصف جوي استهدف بلدة أريحا في ريف إدلب الشمالي الشرقي.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن أحد عناصر الدفاع المدني في اريحا محمد هاشم قوله، إن 13 شخصاً بينهم نساء وأطفال، قضوا اثر غارة جوية يعتقد أنها روسية، نفذت بوساطة قنابل "خارقة للتحصينات" واستهدفت مناطق سكنية في بدة أريحا، ما أدى إلى تدمير 3 مباني بشكل كامل.
وأضاف هاشم أن 30 شخصا لا يزالون تحت الأنقاض، وتحاول فرق الدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها أكدت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الغارة الروسية، مضيفة أن الطيران الحربي استهدف أيضاً كلاً من قريتي ترملا والنقير وبلدة معرتحرمة في ريف إدلب الجنوبي بعدة غارات جوية صباح اليوم، وسط أنباء عن اصابات.
وذكرت المصادر إن مديرية تربية "ادلب الحرة" اعلنت تعليق الدوام المدرسي في اريحا نتيجة القصف الكثيف.
ويأتي استهداف بلدة أريحا لليوم الثالث على التوالي، حيث تعرضت البلدة مع مناطق أخرى في ادلب الى قصف جوي مكثف خلف عشرات القتلى والجرحى.
يشار إلى أن المعارك وعمليات القصف لم تتوقف في عدة مناطق بسوريا, رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 30 كانون الاول الماضي, برعاية ايرانية تركية روسية, وسط تبادل التهم بين النظامي والمعارضة بخرق الهدنة.
سيريانيوز