إنتاج طائرة ركاب أسرع من الصوت بحلول 2020
تنوي شركة للصناعات الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية، إنتاج طائرة أسرع من الصوت لنقل للمسافرين، ومن المتوقع أن تبدأ تجربة التحليق في الهواء عام 2020.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ) أن شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية وقعت عقدا مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لمساعدتها في الأبحاث الخاصة بإنتاج هذه الطائرة والتي ستبدأ تجربة التحليق في الهواء عام 2020.
وتأسست شركة "لوكهيد مارتن" عام 1995 وتعد أكبر شركات العالم في مجال الصناعات العسكرية وأنتجت أول طائرة تستخدم تقنية التخفي من الرادار ودخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي، وفازت الشركة بعقد تصنيع مركبات الفضاء "اورايون" التي تخلف مكوك الفضاء بعد تقاعد أسطوله في 2010.
وتعتبر طائرة الكونكورد، طائرة أسرع من الصوت، وكانت أكثر نجاحا من التوبوليف تي يو 144 (وهي الطائرة الأخرى الفائقة لسرعة الصوت التي كانت تستخدم تجاريا لنقل الركاب).
وقامت الحكومة الفرنسية والبريطانية عام 1962، بتوقيع اتفاقية مشتركة لتصميم وتشييد أول طائرة مدنية أسرع من الصوت تصنعها لهما شركة "إيرباص".
وعلى مدى الربع قرن الأخير، كانت الكونكورد تقوم بخمس رحلات أسبوعية بين باريس ونيويورك في سرعة قياسية تقل عن 4 ساعات، في الوقت الذي تقطع فيه أفضل الطائرات التقليدية، نفس المسافة في 8 ساعات.
سيريانيوز