الخارجية برسالتين لمجلس الأمن: تفجيرات طرطوس وجبلة تصعيد خطير من انقرة والرياض والدوحة
اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين كل من السعودية وقطر وتركيا بالوقوف خلف تفجيرات طرطوس وجبلة التي راح ضحيتها العشرات يوم الاثنين وذلك من خلال رسالتين لمجلس الأمن قالت فيهما إن "تفجيرات طرطوس وجبلة تصعيد خطير من أنقرة والرياض والدوحة".
وقالت الخارجية في رسالتيها إن "هذه التفجيرات الإرهابية تشكل تصعيدا خطيرا من قبل أنظمة الحقد والتطرف في كل من الرياض وأنقرة والدوحة وذلك بغرض تقويض الجهود الرامية إلى حقن دماء الشعب السوري الطاهرة وإفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية".
وهزت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، يوم الاثنين، مجموعة من التفجيرات المتزامنة والمتلاحقة بسيارات مفخخة وتفجيرات نفذها انتحاريون في اكثر من موقع في المدينتين، واشارت تقديرات أولية إلى مقتل أكثر من 100 شخص وجرح العشرات، بجروح معظمها بالغة، ما يرجح ارتفاع حصلية القتلى.
وأكدت الوزارة أن "استمرار بعض الدول بفرض سياسة الصمت على مجلس الأمن إزاء الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة في مختلف المناطق السورية ورفض هؤلاء قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة للإرهاب ولا سيما أنظمة الرياض وأنقرة والدوحة يوحي لهذه الأنظمة بالاستمرار في توجيه أدواتها الإرهابية في سورية للتمادي في إرهابها وارتكابها المجازر بحق الشعب السوري".
ولفتت الوزارة إلى أن "رفض ممثلي كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا في مجلس الامن الموافقة على طلب إدراج تنظيمي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" على قوائم مجلس الأمن للجماعات والهيئات والكيانات الإرهابية والإصرار على الاستمرار في تسميتها بـ "المعارضة المسلحة المعتدلة" يؤكد استمرار هذه الدول وغيرها بسياسة غض الطرف عن جرائم هذه التنظيمات الإرهابية وعدم جديتها في مكافحة الإرهاب".
يذكر أن النظام السوري يتهم بعد كل تفجير، كلا من أنقرة والرياض والدوحة بالمسؤولية عن حدوثه ويطالب الأمم المتحدة بمحاسبتهم .
سيريانيوز