وفاة مؤسس منظمة قامت بتدريب ودعم "الخوذ البيضاء"

توفي يوم الاثنين البريطاني جيمس لو ميسورييه مؤسس منظمة (ماي داي رسكيو) التي قامت بتدريب منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة).

وقالت وكالة رويترز ان مؤسس منظمة (ماي داي رسكيو) عثر عليه ميتا في وقت مبكر من الصباح قرب منزله في حي باي أوغلو في وسط إسطنبول.

واضافت الوكالة  نقلا عن مصدر امني ان هناك اعتقادا بأن لو ميسورييه سقط من شرفة مسكنه الذي يتخذه مكتبا وإنه يجري التعامل مع وفاته على أنها قد تكون انتحارا.

واضاف المصدر ان زوجة لو ميسورييه قالت للشرطة إنها وزوجها تناولا حبوبا منومة حوالي الساعة الرابعة صباحا، مضيفا أن الزوجة قالت أيضا إنها استيقظت في وقت لاحق بعد طرقات على الباب لتكتشف أن زوجها ممدد في الشارع وأن الشرطة تحيط به.

بدورها قالت منظمة الخوذ البيضاء في تغريدات لها على حسابها على توتير "لقد علمنا بصدمة وحزن نبأ وفاة جيمس لو ميسورييه، مؤسس ومدير المنظمة الإنسانية ماي داي ريسكو، في وقت مبكر من يوم الاثنين في منزله في في إسطنبول ، مضيفة ان "ماي داي هي واحدة من المؤسسات الداعمة للخوذ البيضاء".

We have learned with shock and sadness the news of the death of @lemesurierjames, founder and director of the humanitarian organization @MaydayRescue, early on Monday at his home in Tophane in Istanbul, Turkey. Mayday is one of the institutions supporting the White Helmets. pic.twitter.com/czhB3IkdWN

— The White Helmets (@SyriaCivilDef) November 11, 2019

واعربت المنظمة عن خالص تعازيها لعائلة جيمس، وعن عميق حزنها وتضامنها مع أسرته" مضيفة انه "يجب علينا أن نثني على جهوده الإنسانية التي سيتذكرها السوريون دائما".

The Syrian Civil Defense family extends its deepest condolences to the James family, and we express our deepest sorrow and solidarity with his family. As we also must commend his humanitarian efforts which Syrians will always remember. pic.twitter.com/t8IvpIhyFV

— The White Helmets (@SyriaCivilDef) November 11, 2019

وبدأت (ماي داي رسكيو)، وهي منظمة غير هادفة للربح، عملياتها في عام 2014 وأسست مكتبا في إسطنبول في عام 2015 لدعم مشروعها في سوريا.

ولو ميسورييه هو ضابط سابق في الجيش البريطاني منحته الملكة اليزابيث الثانية وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية في عام 2016 للخدمات التي قدمها للدفاع المدني السوري وحماية المدنيين في سوريا.

وتعارض السلطات السورية في اكثر من مناسبة نشاط "الخوذ البيضاء"، وتتهم هذه المنظمة بأنها جزء من تنظيم "القاعدة"، هدفها "فبركة الفيديوهات والسيناريوهات"، لاسيما حول موضوع الهجمات الكيميائية بسوريا.

سيريانيوز