منصات الرياض وموسكو والقاهرة تجتمع السبت لتاسيس تجمع جديد للمعارضة
تعتزم منصّات "الرياض وموسكو والقاهرة" وشخصيات مستقلة آخرى، عقد لقاء غداً السبت، للأعلان عن تأسيس تجمع جديد تحت مسمى "المؤتمر الوطني الديمقراطي السوري".
وأوضحت قناة روسيا اليوم أن اللقاء سيقر "وثائق سياسية" تعبّر عن وجهة نظره للحل في سوريا، حيث ترسم هذه الوثائق المسارات الأساسية لبناء "دولة مدنية ديمقراطية والتأسيس للدستور السوري".
ويرتكز الحل السياسي الذي تنص عليه الوثائق المذكورة إلى ثلاثة مبادئ أساسية، تتمثل في "التأكيد على مكافحة الإرهاب، وإغلاق كل فرص إعادة إنتاج الاستبداد، وحل قضايا التنوع وحقوق الفرد والجماعة تحت مظلة وحدة الوطن السوري وصولا إلى التغيير الرشيد في سوريا".
كما تنص وثائق المؤتمر المذكور على أن "اللامركزية الإدارية تشكل الصيغة الأنسب لبناء وطن سوري جاذب لمكوناته"، وأن "بيان جنيف للعام 2012 يعد مرجعا رئيسيا للمبادئ الدستورية للمرحلة الانتقالية وكتابة الدستور السوري الجديد".
وتشير هذه الوثائق في توصيف الشعب السوري، إلى أنه "شعب واحد عماده المواطنة المتساوية بين جميع فئاته، والمرتكزة إلى وفاق شامل فيه الدين لله والوطن للجميع، حيث لا أحد يفرض دينا على أحد، أو يمنع على الآخر حرية اختيار ديانته وحقه في ممارسة شعائرها".
آخر الوثائق التي سربت عن المؤتمر هي "الوثيقة الوطنية"، والتي ركزت على "عدم التنازل عن أي شبر من أراضي سوريا كالجولان المحتل، وحق الشعب السوري في استرجاع أراضيه بكافة الوسائل المشروعة التي أقرتها الشرائع الدولية لمقاومة الاحتلال".
وتتضمن الوثيقة التأسيسية 13 بنداً وهي:
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، طالب المعارضة السورية بتشكيل وفد موحد للمشاركة في مفاوضات جنيف، مهدداً بقيامه بتشكيل هذا الوفد بنفسه مالم تقم المعارضة بذلك.
وكانت "منصة موسكو" دعت شهر آذار الماضي، إلى ضرورة تشكيل "وفد موحد ", بعيدا عن "الهيمنة" من أي طرف, وسبق ذلك اعلان "الائتلاف الوطني" المعارض أن هناك اتفاقا مع الهيئة العليا للمفاوضات وفصائل المعارضة المسلحة على تشكيل الوفد المفاوض إلى جنيف.
وعقدت 5 جولات من مفاوضات جنيف, اخرها الشهر الماضي, حيث تمت مناقشة 4 سلات وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.
سيريانيوز