فصائل مسلحة تتوصل لاتفاق مع روسيا للانسحاب من بلدة الضمير بريف دمشق

توصلت المعارضة المسلحة لاتفاق مصالحة مع الجانب الروسي ينص على مغادرة المسلحين بلدة الضمير في القلمون الشرقي ريف دمشق.

توصلت المعارضة المسلحة لاتفاق مصالحة مع الجانب الروسي ينص على مغادرة المسلحين بلدة الضمير في القلمون الشرقي ريف دمشق.

وقال الناطق باسم قوات "أحمد العبدو" سعد سيف ، في تصريحات نشرتها وسائل اعلام،انه "تم الاتفاق على خروج الفصائل من الضمير لكن الوجهة لم تحدد بعد إلى الآن".

ونوّه سيف بأن الاتفاق تمّ  بهدف " تجنّب ويلات الحرب والحفاظ على أرواح أكثر من 100 ألف مدني"، حسب تعبيره.

وأضاف سعد سيف أن "هناك اجتماع يوم الثلاثاء القادم لتحديد الوجهة، وبما يخص باقي البنود تم الاتفاق على تسوية أوضاع من يشاء من العسكريين أو المنشقين وضمان عدم دخول القوات الشيعية، وفتح مكتب للشرطة العسكرية داخل الضمير لمتابعة ما تم الاتفاق عليه وعدم خرق أي بند من بنود الاتفاق ".

من جهتهم، اشار نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى اتفاق بين مسلحي الضمير والجانب الروسي يقضي بخروجهم من البلدة، لتجنيب المدنيين عمليات القصف.

 وتحدثت مصادر اخرى ان مسلحي مدينة الضمير في القلمون الشرقي وافقوا على التسوية والتوجه نحو إدلب في مدة أقصاها ٤٨ ساعة، علما أن الاتفاق لا يشمل باقي مدن وبلدات القلمون الشرقي كالرحيبة والناصرية.

وكان النظام السوري وروسيا وجهوّا ،مؤخراً رسالة إنذار لمسلحي المعارضة في القلمون الشرقي شمال شرقي دمشق، إما قبول حكم الدولة أو الرحيل عن المنطقة.

 وبحسب نشطاء، كان قد تم التوصل في أول نيسان الجاري، إلى اتفاق مبدئي بين المعارضة المسلحة والجيش النظامي والجانب الروسي حول مصير الضمير، وبلدات القلمون الشرقي التي تسيطر عليها المعارضة.

وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أعلن في آذار الماضي، أن مناطق جنوب دمشق والقلمون الشرقي في ريف دمشق ستكون المحطة المقبلة بعد الغوطة الشرقية.

وتعتبر منطقة القلمون الشرقي آخر معاقل المعارضة في ريف دمشق، تسيطر عليها فصائل من قوات "أحمد العبدو" و"جيش الإسلام" و"أحرار الشام"، وتسعى دمشق لعقد اتفاقات مصالحة في المنطقة.

وتبعد منطقة القلمون عن دمشق مسافة 40 كيلومترا باتجاه الشرق، وهي منفصلة عن الغوطة الشرقية الملاصقة تماما للعاصمة، التي خرج منها مسلحو المعارضة، بموجب اتفاق تسوية.

ويأتي ذلك بعد أعلنت القيادة العامة للجيش النظامي السبت الماضي, السيطرة على كامل بلدات وقرى الغوطة الشرقية وذلك بعد إخراج جميع "المسلحين" من مدينة دوما آخر معاقلهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

سيريانيوز

16.04.2018 19:41