"داعش" يعلن مسؤوليته عن تفجير قسم شرطة الميدان بدمشق
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يوم الثلاثاء، إن 3 من مقاتليه نفذوا عملية انتحارية في قسم شرطة حي الميدان بدمشق، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وأضاف التنظيم في بيان نشرته قناة تابعة له على تطبيق تليجرام، أن "اثنين من المقاتلين أطلقا النار داخل مركز الشرطة ثم فجرا نفسيهما، وأن الثالث نفذ عملية انتحارية استهدفت تعزيزات المرتدين القادمة إلى مكان الحادث".
وكانت صحيفة "الوطن" المحلية قالت يوم الاثنين، إن 17 شخصا قتلوا في الهجوم، في حين لم تورد وزارة الداخلية أية أرقام رسمية عن عدد الضحايا.
وتعددت الروايات حول الهجوم، حيث تحدثت مصادر موالية عن قيام انتحاريين بتفجير أنفسهما داخل مركز شرطة الميدان بدمشق، اضافة لقيام مهاجم ثالث بتفجير سيارة خارج القسم، في حين قالت وزارة الداخلية ان الهجوم نتج عن قيام انتحاريان بتفجير نفسيهما أمام قسم الشرطة.
ويأتي التفجير بعد 10 أشهر تقريباً من استهداف ذات مركز الشرطة، حيث انفجرت عبوة ناسفة عن بعد، تحملها طفلة في الـ8 من عمرها داخل المركز في كانون الأول الماضي، اذ دخلت المركز على أنها تائهة عن منزلها، وسبق ذلك تفجيره في 2012 تبناه تنظيم "جبهة النصرة".
وشهدت عدد من المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام في دمشق وريفها في السنوات الماضية سلسلة تفجيرات اسفرت عن قتلى وجرحى, الا ان وتيرتها خفت في الفترة الماضية.
سيريانيوز