"مراسلون بلا حدود": سوريا أخطر بلد للعمل الصحفي
أظهر تقرير لمنظمة "مراسلون بلاد حدود" الدولية، إن سوريا تبقى أخطر بلد بالنسبة للصحفيين، مؤكدة أن العدد الإجمالي للقتلى الصحفيين تجاوز 200 شخص منذ عام 2011.
وأضاف تقرير المنظمة أن 211 صحفيا، بينهم سوريون وأجانب، قتلوا في سوريا منذ بداية الأزمة قبل 6 سنوات، مضيفا أن 19 صحفيا لقوا مصرعهم في سوريا العام الماضي.
وجاء في التقرير أن "أعمال الترهيب والاعتقال والاختطاف والقتل أصبحت ظاهرة عادية في سوريا وتشكل صورة مرعبة".
ودعت المنظمة "جميع أطراف النزاع إلى حماية ممثلي وسائل الإعلام العاملين "على الأرض"، مشيرة إلى أن 26 صحفيا على الأقل معتقلون في سوريا حاليا، بينما يعتبر 21 آخرون مختطفين أو مفقودين.
وفي آخر حادثة مرتبطة، لقي مراسل التلفزيون السوري علي سليمان, مصرعه يوم الاربعاء, , خلال تغطية عمليات الجيش النظامي بريف حلب الشرقي.
يشار إلى أن سوريا صنفت للعامين 2015 و2016 على التوالي كأخطر دولة في العالم وفقاً لمؤشر السلام العالمي.
وتصنف سوريا منذ عدة سنوات كأخطر الدول عالمياً، من عدة جهات بينها منظمة الصحة العالمية التي افادت في أحدت تقاريرها بأن سوريا هي البلد الأخطر في العالم على العاملين في القطاع الصحي، موثقة مصرع نحو 170 شخصا بهجمات استهدفت مرافق وطواقم صحية العام الماضي، فضلا عن تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود" لها كأخطر بلد على الصحفيين لعدة سنوات متتالية.
سيريانيوز