"قسد" : لدينا شرطين للاتفاق مع دمشق.. ودخول النظام إلى الشمال السوري لأغراض سياسية

حدد القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم كوباني، شرطين للتوصل إلى اتفاق مع النظام السوري، مشيراَ إلى أن انتشار الجيش النظامي في الشمال السوري على الحدود مع تركيا هو لـ"أغراض سياسية وليست عسكرية".

حدد القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم كوباني، شرطين للتوصل إلى اتفاق مع النظام السوري، مشيراَ إلى أن انتشار الجيش النظامي في الشمال السوري على الحدود مع تركيا هو لـ"أغراض سياسية وليست عسكرية".

ونقلت شبكة "روداو" الكردية عن كوباني قوله إن الشرط الأول يتضمن أن تكون "الإدارة القائمة حاليا جزءا من إدارة سوريا عامة، ضمن الدستور"، والثاني أن تكون لقسد كمؤسسة، استقلالية، أو أن تكون لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا".

وكان مجلس "سوريا الديمقراطية" اكد قبل أيام، استعداده للتفاوض مع الحكومة السورية "دون شروط مسبقة وفق ثوابت وطنية متفق عليها"، في وقت أعلنت "قسد" أنها مضطرة للحوار، رغم عدم ثقتها بروسيا والنظام السوري.

وسبق أن أعلنت "الادارة الذاتية" الكردية ، ان التفاهم العسكري مع النظام السوري بشان الوضع في شمال وشرق سوريا كان "محددا بحماية الحدود والسيادة السورية فقط، ولم يتطرق لمؤسسات الادارة الذاتية وعملها".

واشار كوباني الى ان النظام السوري يريد من قوات "قسد" الانضمام إلى صفوفه على "شكل أفراد وأشخاص وقيادات"، وهذا الامر مرفوض من قبلنا.

ودعت وزارة الدفاع السورية، الشهر الماضي، القوات الكردية إلى الانخراط في صفوف الجيش النظامي، لمواجهة الهجوم التركي على الأراضي السورية ، في حين انتقدت "قسد" هذه الدعوة واكدت على انها "غير مرحب بها".

وأضاف كوباني أن الحكومة السورية ليست مهمتها  إجبار تركيا على التوقف عن نشاطها في شمال سوريا، واعتبر ان مجيء النظام إلى  المنطقة الحدودية "سياسيٌ لا عسكريّ".

وتوسطت روسيا لاتفاق جرى بين النظام  السوري والأكراد ينص على دخول الجيش النظامي وانتشاره في مناطق الشمال السوري الخاضعة تحت سيطرة "ٌقسد"، بعد قيام تركيا بشن عملية عسكرية ضد المقاتلين الاكراد في الشمال السوري.

 سيريانيوز

07.11.2019 17:21