في وضح النهار... متحف "اللوفر" في باريس يتعرض للسرقة
تعرض متحف "اللوفر" في العاصمة الفرنسية باريس، للسرقة، في وضح النهار، يوم الاحد، من قبل 4 لصوص، الذي سطو على مجوهرات تاريخية، في حادثة حظيت باهتمام عالمي واسع .
وذكرت وكالة "فرانس 24"، ان نحو 60 محققا فرنسيا يتابع هذا الملف، حيث تجري عمليات البحث عن المنفذين، فيما أعلن المتحف أنه يُبقي أبوابه مقفلة أمام الزوار الإثنين.
من جانبها، أفادت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس، لور بيكو، بأن 4 لصوص اقدموا على سرقة المتحف، وفروا على متن دراجات ناريةن مؤكدة ان عملية البحث عنهم جارية.
و تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد بأن السلطات ستعثر "على المسروقات وسيحال الفعلة على القضاء".
وتمت عملية السرقة بواسطة شاحنة مجهزة برافعة ركنت لجهة رصيف نهر السين، حيث صعد اللصوص بواسطة الرافعة إلى مستوى نافذة الطابق الأول وقاموا بتحطيمها بواسطة جهاز قص محمول، ثم دخلوا الى قاعة أبولون التي تضم مجوهرات تاريخية.
وتشمل المسروقات تاجا وعقدا من طقم الملكة ماري-أميلي، وآخر من الزمرد يعود للإمبراطورة ماري-لويز، إضافة إلى بروش نادر وتاج ضخم وعقد صدر للإمبراطورة أوجيني.
وعلق وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان على الحادثة، بأن الواقعة "أعطت صورة سلبية للغاية عن فرنسا لأنها تظهر فشل الأجهزة الأمنية ".
وتعتبر حادثة سرقة متحف "اللوفر" هي الأولى منذ العام 1998.
وسبق ان شهدت متاحف فرنسية في الآونة الأخيرة عمليات سرقة وسطو، حيث سرقت عينات من الذهب من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس في شهر ايلول الماضي.
كما تعرض متحف في ليموج بوسط فرنسا، للسرقة، في شهر ايلول الماضي ايضا.
سيريانيوز