ألمانيا تطالب روسيا وإيران بالضغط على النظام السوري لوقف القصف على الغوطة

طالبت السلطات الألمانية, يوم الاربعاء, روسيا وايران بالضغط على النظام السوري من اجل وقف تصعيد القصف على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

طالبت السلطات الألمانية, يوم الاربعاء, روسيا وايران بالضغط على النظام السوري من اجل وقف تصعيد القصف على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونقلت وسائل اعلام عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت قوله, في كلمة متلفزة, ان " الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري في الغوطة الشرقية المحاصرة، لا تستهدف الإرهابيين، وإنما الشعب السوري”.

وتواصل قوات الجيش النظامي, عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققةً تقدماً, فيما أدت عمليات القصف إلى مقتل وجرح العشرات في قرى وبلدات غوطة دمشق, مع وصول ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.

وشدد المسؤول الألماني على "انهاء النظام السوري هذه المجزرة", مطالبا روسيا وإيران "بالتأثير على الرئيس بشار الاسد لإنهاء هذه العملية”.

واردف المتحدث انه  “لولا الدعم الذي تلقاه من الحليفين (روسيا وإيران)، لما كان النظام السوري قويا من الناحية العسكرية، كما يبدو اليوم”.

واعتبر أنه “بدون هذا الدعم، كان النظام سيضطر لإبداء مرونة في التفاوض مع المعارضة”.

وحمل المتحدث "روسيا وايران مسؤولية وصول الاسد الى ماهو عليه  في الوقت الراهن".

وكان المسؤول السياسي بجماعة "جيش الإسلام", محمد علوش اعلن في وقت سابق اليوم ان الوساطة جارية بين المعارضة وروسيا بشأن الاعلان عن الهدنة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ودعت روسيا الى عقد اجتماع طارئ غدا الخميس في مجلس الامن الدولي بشأن مناقشة الوضع في منطقة الغوطة الشرقية, وذلك عقب اعلان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، ان بلاده  تعمل على إعداد مشروع قرار في المجلس حول الغوطة

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ العام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت إليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ أيلول الماضي.

سيريانيوز

21.02.2018 23:08