وزير الاعلام : لن نناقش مصير الاسد لا في جنيف ولا في اي مكان اخر
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي، يوم الجمعة، موقف النظام الرافض لمناقشة مصير الأسد مع المعارضة السورية، خلال محادثات جنيف أو غيرها، ما قد يزيد من مخاطر انهيار المفاوضات الهشة، بالنظر الى ان "مصير الاسد" من النقاط الرئيسة التي تطالب المعارضة ببحثها.
وقال الزعبي في تصريح صحفي إن وفد النظام التفاوضي إلى جنيف، لن يناقش هذه المسألة مع "قائمة الرياض" المعارضة أو "أي وفد معارض آخر".
ووصل وفد النظام التفاوضي إلى جنيف اليوم، على أن يبدأ جلسة أولى من جولة المحادثات الحالية مع المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، الذي التقى قبل يومين وفد المعارضة السورية.
واعتبر الزعبي أن "تقرير مصير الرئيس الأسد، حق للشعب السوري وحده".
وتتباين الآراء بشأن مصير الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين تتحدث السلطات عن ان ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام, تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها.
وكان المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، أكد أن مفاوضات جنيف ستركز على "قضية الانتقال السياسي", مبينا ان "الورقة التي أعددتها تحمل مبادئ إرشادية تساعد في المرحلة اللاحقة ولا تدخل في التفاصيل".
وانتهت في 24 آذار الماضي الجولة الثانية من مفاوضات السلام السورية والتي شهدت خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الرئيس بشار الأسد.
سيريانيوز