ضحايا "الإرهاب العنصري" إلى أول متحف في أميركا

ضحايا "الإرهاب العنصري" الأميركيون من أصل أفريقي على موعد مع  افتتاح أول متحف في الولايات المتحدة في ولاية أولاباما الذي سيتخصص بالتاريخ المظلم لإعدام أمريكيين من أصل أفريقي دون محاكمة.

ضحايا "الإرهاب العنصري" الأميركيون من أصل أفريقي على موعد مع  افتتاح أول متحف في الولايات المتحدة في ولاية أولاباما الذي سيتخصص بالتاريخ المظلم لإعدام أمريكيين من أصل أفريقي دون محاكمة.

ونقلت صحيفة "ذي انديبندنت" البريطانية عن الجماعة الحقوقية "مبادرة المساواة العادلة" (EJI)  أنه سيتم إنشاء متحف باسم "From Enslavement to Mass Incarceration" على مساحة 6 فدادين أي ما يقارب 24 ألف متر مربع، وسيكون المتحف بمثابة نصب تذكاري لضحايا "الإعدام العنصري".

 

وأضافت المجموعة الحقوقية أن الفترة ما بين 1877 و1950 شهدت إعدام نحو 4 آلاف شخص من دون محاكمة في الولايات المتحدة.

 

وسيتم نقش أسماء أكثر من 4 آلاف ضحية إعدام خارج الإطار القانوني على الأعمدة الخرسانية للمتحف حيث سيمثل كل عمود المقاطعة التي وقعت فيها جرائم القتل.

 

وأشار بريان ستيفنسون، المؤسس والمدير التنفيذي للمنظمة، إلى أن "الوقت قد حان لمواجهة الولايات المتحدة بعض الحقائق القاتمة في ماضيها"، معربا  عن "امله أن يكون المتحف جاهزا لفتح أبوابه أمام الزوار في العام 2017".

 

وتأسست منظمة "مبادرة المساواة العادلة" (EJI) في عام 1989 للدفاع عن حقوق السجناء الذين حرموا من محاكمة عادلة إما لعدم قدرتهم على تحمل نفقات المحامي أو بسبب التمييز العنصري، واستطاعت المنظمة مساعدة العديد من الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام وإسقاط الحكم عنهم.

 

سيريانيوز

21.08.2016 07:58