حلب.. معاناة تواجه المتقاعدين في إنجاز معاملاتهم في المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات
يعاني عدد من المتقاعدين بشكل مستمر أثناء إنجاز معاملاتهم ضمن فرع المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات في حلب، لأسباب متعددة منها ما يتعلق بالتغذية الكهربائية وشبكة الإنترنت ومنها ما يتعلق بموقع الفرع.
وأوضح المتقاعدون لموقع "أثر برس" المحلي أنهم يضطرون لمراجعة المؤسسة أكثر من مرة في ظل انقطاع شبكة الانترنت والكهرباء كثير من الأحيان مع عدم وجود مصعد كون المؤسسة تقع في الطابق الثالث ضمن مبنى في منطقة السبع بحرات.
وبدورها، أوضحت عضو مجلس المحافظة نادية سراقبي أنها تلقت العديد من الشكاوى من الأهالي حول سوء معاملة الموظفين للمتقاعدين، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء وشبكة الإنترنت بشكل متكرر واضطرارهم – المتقاعدون – وجميعهم من كبار السن للنزول وطباعة الوثائق والصعود أكثر من مرة وهو أمر مرهق لهم.
وأضافت سراقبي بأنه صدر مؤخراً قرار بنقل فرع المؤسسة إلى مديرية مالية حلب وهو ما يستدعي الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الأثاث والتجهيزات الإلكترونية من كمبيوترات ومكيفات، ووضعها في مكان آمن في حال عدم الحاجة لأكثرها كون المكان المقترح مؤلف من 3 غرف فقط.
من جانبه، بيّن مدير فرع المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات في حلب أحمد يوسف للموقع أن "مشكلة الخلل بالشبكة سببها عطل المخدّم الذي تم إرساله لدمشق للصيانة إذ يتم العمل حالياً عن طريق مخدّم حماة أو طرطوس في حال عدم وجود ضغط".
أما بخصوص اضطرار المراجعين من المتقاعدين أو ورثتهم للطباعة من المكتبات، اعتبر يوسف أنه "إجراء تسهيلي بسبب عطل الطابعات في الفرع وعدم إمكانية صيانتها في حلب وتم إرسالها إلى دمشق لإجراء الصيانة والإصلاح أيضاً، وبالنسبة لانقطاع الكهرباء فسببه عدم وجود تغذية مستمرة بالكهرباء فالمولدة الموجودة قديمة ومتهالكة وسنة صنعها 1970 وإصلاحها صعب وتعمل بشكل متقطع نتيجة ذلك".
وأكد يوسف بأن الانتقال لمبنى المالية سيسهم بحل الكثير من المعوقات منها أن الغرف المقررة ستكون في الطابق الأرضي ما يسهل الحركة للمراجعين إضافة لاستمرار التغذية الكهربائية وشبكة الإنترنت.
ويعاني المتقاعدون في معظم مناطق سيطرة النظام من المشاكل ذاتها لتحصيل معاشاتهم التقاعدية، وسط راتب متدني بالنسبة لأسعار المعيشة المرتفعة باستمرار.
سيريانيوز