"فجر جديد" في عهد اللعبة باربي

بعد أكثر من 57 عاما على صدور اللعبة الشهيرة باربي بجسدها النحيف والمتناسق وشعرها الأشقر، قررت شركة Mattel الفرنسية صانعة الدمية أن تتخلى عن هوية اللعبة التاريخية لتنتج نماذج واقعية.

بعد أكثر من 57 عاما على صدور اللعبة الشهيرة باربي بجسدها النحيف والمتناسق وشعرها الأشقر، قررت شركة Mattel الفرنسية صانعة الدمية أن تتخلى عن هوية اللعبة التاريخية لتنتج نماذج واقعية.

وأنتجت الشركة 3 نماذج أخرى هي "Curvy صاحبة الجسم الممتلئ، و Petite صاحبة الجسم الصغير نسبياً، وTall الطويلة".

 

عملية التغيير طالت لون البشرة والشعر لتكون أكثر قربا من الخلفيات العرقية المتنوعة وتعكس الروح الحقيقية لما تبدو عليه الفتاة في القرن الـ 21.

 

وأحيطت عملية التغيير بسرية تامة، حيث منع العاملون في الشركة من إخبار أفراد عائلاتهم أو معارفهم عن المشروع، وأطلق عليه "مشروع الفجر" كنايةً عن بداية جديدة في عهد اللعبة.

 

وكانت اللعبة لقيت على مدى سنوات انتقادات بسبب الكمال والمواصفات المثالية التي تحملها والتي يستحيل على أي فتاة أن تمتلكها.

 

سيريانيوز

30.01.2016 14:55