لافروف: الضربة الأمريكية للشعيرات تعرقل إقامة جبهة دولية واسعة لمكافحة الإرهاب

أعلن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف يوم الأربعاء، أن ضربة واشنطن لقاعدة الشعيرات تعرقل إقامة جبهة دولية واسعة لمكافحة الإرهاب، داعيا إلى إجراء تحقيق موضوعي للعمل الاستفزازي في خان شيخون.

أعلن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف يوم الأربعاء، أن ضربة واشنطن لقاعدة الشعيرات تعرقل إقامة جبهة دولية واسعة لمكافحة الإرهاب، داعيا إلى إجراء تحقيق موضوعي للعمل الاستفزازي في خان شيخون.

وقال لافروف، حسب وكالات أنباء، إن "هناك حاجة إلى إجراء تحقيق من قبل الخبراء تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعلى أساس متوازن جغرافيا، في أعمال استفزازية مثل ما حدث في خان شيخون في 4 نيسان، ويجب أن يكون مثل هذا التحقيق علنيا وشفافا".

واستهدف هجوم بلدة خان شيخون  في 4 نيسان الجاري, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث تم تحميل النظام السوري مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة , الامر الذي نفاه الاخير, داعيا الى اجراء تحقيق في الحادثة.

وتتبنى واشنطن موقفاَ متشدداَ من النظام السوري على خلفية هجوم خان شيخون, وتم تحميل الاخير مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة,  حيث شن الجيش الامريكي باوامر من ترامب ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص, كما هددت واشنطن باتخاذ اجراءات عقابية اضافية في حال استخدام النظام للكيماوي.

ويرى الوزير الروسي أن القوى التي تعرقل إجراء التحقيق الموضوعي في حادث خان شيخون تسعى إلى إسقاط النظام السوري.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, اكد يوم الثلاثاء, أن بلاده ستتصدى لمحاولات بعض القوى إحباط العملية السياسية السورية واستئناف المساعي لتغيير السلطة في دمشق.

وقال لافروف إن بيان مجموعة الدول السبع الكبرى أكد مؤخرا على ضرورة تعزيز الجهود في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أنه لم يحقق أي تقدم في هذا المجال.

واتفق وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى، مطلع شهر نيسان الجاري، على "حاجة سوريا الماسة إلى حكومة جديدة تمثل الأطراف كافة"، داعين إلى "تعزيز" مكافحة "الإرهاب".

ومنح المجتمع الدولي مؤخراً اهتماماً متزايداً بمكافحة الارهاب، عقب تعرض عدد من الدول الأوروبية لهجمات إرهابية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، في ظل استمرار تنظيم "داعش" بإطلاق التهديدات بتنفيذ هجمات أخرى في أوروبا.

سيريانيوز

26.04.2017 12:04