سقط من الطابق 47 من ناطحة سحاب وبقى حياً !
بقي عامل أكوادوري لغسل النوافذ على قيد الحياة رغم سقوطه من الطابق الـ 47 لناطحة سحاب في نيويورك.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الأكوادوري ألسيدس مورينو سقط هو وشقيقه من الدور الـ47 لناطحة سحاب "برج سولو" في نيويورك، وبقي حياً في حين توفي الآخر.
وكان مورينو وأخيه الأصغر إدغار يغسلا نوافذ ناطحة السحاب وقد صعد الأخوان إلى الدور السابع والأربعين للمبنى، وعندما جلسا في رافعة مخصصة لتنظيف واجهات المباني المرتفعة، لم تتحمل الحبال التي تربط الرافعة ثقلهما، وجاء في تقرير صدر عن وزارة العمل الأمريكية أن الحبال انزلقت من جهاز يثبتها بسقف البناية، مع العلم أن الأخوين لم يستخدما أحزمة الأمان.
وقال ألسيدس مورينو إن حبلا في الجانب الأيسر للرافعة انقطع، فطار أخوه إدغار إلى الأسفل من ارتفاع 144 مترا، وسقط على سياج خشبي حيث بلغت سرعته 190 كيلومترا في الساعة، ووجده رجال الإسعاف ميتا لأن السياج قطع جسمه إلى قسمين.
ثم انقطع الحبل الأيمن وسقط ألسيدس أيضا، ووجده رجال الإسعاف بين أجزاء الرافعة المعدنية، وكان على قيد الحياة لأن الرافعة اصطدمت بالأرض أولا.
ونقل ألسيدس إلى المستشفى حيث دخل في غيبوبة، وأصيب بارتجاج في الدماغ والعمود الفقري، وجروح في الصدر والبطن وكذلك كسور في الأضلاع والذراع والساقين، ولكنه نجا بعد إجراء 12 عملية جراحية، حيث نقل له 12 لترا من الدم.
وأشار ألسيدس الذي خرج من الغيبوبة بعد 3 أسابيع،"يعجبني العمل بالماء والصابون وأدوات غسل النوافذ، نبدأ أنا وأخي من الدور العلوي، ثم ننزل تدريجيا إلى الأسفل، ويعجبني ذلك كثيرا".
يذكر أن شاباً روسياً نجا بعد سقوطه من الطابق الـ23 لأحد المباني السكنية في مدينة نوفوسيبيرسك، العام الماضي، حيث سقط على سطح سيارة تاكسي الأمر الذي خفف من قوة الصدمة.
سيريانيوز