الجيش النظامي على يعد كيلومترات من اهم معاقل تدريب المعارضة باللاذقية .... وضحايا بقصف على دير الزور

تقدم الجيش يوم السبت نحو بلدة ربيعة الاستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي وسيطر على قريتي التفاحية و الحلوة بالتزامن مع سيطرة فصائل معارضة على تلة باشورة, كما سقط عشرات القتلى والجرحى جراء قصف على قرية الخشام في ريف دير الزور, كما قتلت امرأة وابنائها الـ 4 بقصف طال بلدة بزاعة في ريف حلب, وفي ريف دمشق أدى سقوط قذائف هاون على مخيم الوافدين الى مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة.

تقدم الجيش النظامي يوم السبت نحو بلدة ربيعة الاستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي ليصبح على بعد كيلومترات منها بعد ان سيطر على قريتي التفاحية والحلوة بحسب مصادر موالية، بالتزامن مع سيطرة فصائل معارضة على تلة باشورة وفق مصادر معارضة, في وقت سقط عشرات القتلى والجرحى جراء قصف على قرية الخشام في ريف دير الزور ومدينة الرقة, كما قتلت امرأة وابنائها الـ 4 بقصف طال بلدة بزاعة في ريف حلب, بينما أدى سقوط قذائف هاون على مخيم الوافدين بريف دمشق الى مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة. وقالت مصادر موالية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الجيش النظامي تقدم نحو بلدة ربيعة ثاني أكبر معاقل الفصائل المعارضة في الريف الشمالي الغربي بعد "سلمى", وهي اهم نقاط الدعم اللوجستي و معسكرات التدريب لهم, وذلك بعد ان سيطر على قريتي التفاحية والحلوة. وكان الجيش النظامي سيطر على مدينة سلمى التي كانت تعد اهم معاقل الفصائل المعارضة لسنين قبل ان يسيطر عليها الجيش النظاني جراء اهميتها كقاعدة انطلاق للسيطرة على ما تبقى من ريف اللاذقية الشمالي وبالتزامن مع تقدم القوات النظامية باتجاه بلدة ربيعة قالت مثادر معارضة ان فصائل معارضة سيطرت على تلة باشورة في ريف اللاذقية بعد اشتباكات مع القوات النظامية. ويعكس تقدم الجيش النظامي في ريف اللاذقية الواقع الميداني فيه بعد ان ظل خارج سيطرته مدة ثلاث سنوات، لكن العملية العسكرية الروسية وكثافة القصف الجوي سهل للجيش النظامي عمليات اقتحام هذه المناطق. ويوسع الجيش النظامي من عملياته العسكرية في محاور ريف اللاذقية، حيث تمكن في الاسابيع الماضية من التقدم والسيطرة على عدد من النقاط والقرى كان آخرها السيطرة على جبل الكالوكسي وكتف القاموع وقرى عدة في الريف الشمالي للمحافظة. كما سيطرت فصائل معارضة على تلة براغيدة بريف حلب الشمالي عقب ساعات من سيطرة تنظيم (داعش) على التلة, وأشارت مصادر معارضة الى أن السيطرة تمت بعد اشتباكات عنيفة دارات بين الفصائل وقوات التنظيم. وتندلع اشتباكات شبه يومية بين فصائل معارضة من جهة وتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) من جهة أخرى، في محاولة من الفصائل السيطرة على القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة التنظيم بريفي حلب الشمالي والشرقي. وفي ريف درعا أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن تقدم الجيش في منطقة الشيخ مسكين الاستراتيجية بعد اشتباكات مع فصائل معارضة وكان الجيش النظامي بدأ منذ بداية الشهر الحالي عملية عسكرية لاستعادة الشيخ مسكين, تمكن من خلالها السيطرة على تل الهش ومعسكر اللواء 82 بالكامل. وفي ريف دير الزور أفادت مصادر معارضة بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف جوي على قرية الخشام, مصدره الطيران الروسي بحسب المصادر. وقالت المصادر إن القصف استهدف تجمعاً تجارياً ومركزاً لحافلات النقل الصغيرة, وأن عدد الضحايا وصل الى ما يقارب الخمسين, واصفة ما حدث بـ "المجزرة". وذكرت المصادر على صفحاتها أسماء بعض القتلى ممكن تمكنت التعرف عليهم. وسبق أن تعرضت عدة أحياء في دير الزور لقصف, أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وأضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة, كان أخرها يوم أمس الجمعة حيث تعرضت بلدة طابية جزيرة ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء. وفي ريف حلب, قتلت امرأة وأبنائها الـ 4 جراء قصف على بلدة بزاعة, كما أشارت مصادر معارضة الى سقوط عدد من الجرحى. ويشار الى أن عمليات القصف تتجدد على مناطق عدة من حلب وريفها، ما يتسبب بسقوط العشرات من الضحايا، ودمار كبير في المناطق المستهدفة. كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة بسقوط قذائف هاون على مخيم الوافدين في ريف دمشق, مشيرة الى أن مصدرها الفصائل المعارضة.  
سيريانيوز

23.01.2016 15:14