عشرات القتلى والجرحى بتفجير مزدوج في كابل .. و"طالبان" تتبنى
قتل 27 شخصا على الأقل وأصيب قرابة 40 آخرين, يوم الخميس, جراء تفجير مزدوج استهدف حافلات كانت تقل خريجي أكاديمية الشرطة الأفغانية في ضواحي كابل الغربية بأفغانستان. وتبنت حركة طالبان الأفغانية الهجوم.
نقلت وسائل اعلام عن مصدر في الشرطة قوله أن "الهجوم الانتحاري" المزدوج استهدف 3 حافلات للشرطة كانت في طريقها من ولاية وردك إلى كابل
وأضاف المسؤول "حسب المعلومات الأولية، كان هناك انتحاريان، وأدى الهجوم إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى".
من جانبها أكدت وزارة الداخلية الأفغانية أن التفجيرين أسفرا عن مقتل 27 شخصا وإصابة 40 آخرين على الأقل.
بدورها تبنت حركة "طالبان" الهجوم المزدوج. وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أن التفجير الأول استهدف حافلة للشرطة، وبعد وصول سيارات الإسعاف والطوارئ إلى المكان، هاجم انتحاري ثان الأطباء ورجال الإنقاذ بسيارة مفخخة.
ويذكر أنه قتل 25 شخصا على الأقل، بينهم 14 نيباليا، في ثلاث هجمات شبه متزامنة وقعت، الاثنين 20 حزيران، في كابل وفي شمال شرق أفغانستان. حيث تبنت حركة طالبان، على لسان ناطق باسمها، هجومي كابل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. إلا أن تنظيم "داعش" أعلن هو الآخر مسؤوليته عن مهاجمة النيباليين، كاشفا اسم المهاجم وصورته الفوتوغرافية، حسبما ذكر مركز "سايت" الأمريكي المتخصص في رصد مواقع الجهاديين الإلكترونية. مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتنافس فيها التنظيمان في تبني المسؤولية عن تنفيذ هجمات مسلحة.
ويشار الى أن حركة طالبان الأفغانية هي حركة إسلامية سياسية مسلحة تطبق الشريعة الإسلامية وقد نشأت عام 1994م وحكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في 27 أيلول 1996م. وقد أعلنت قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستنا وأميرها الحالي هو هيبة الله أخوند زاده. وهي حركة تلتزم بتحريم مذهب أهل السنة للهجمات على المدنيين الذين لا يعينون العلمليات القتالية ضدها بشكل مقصود وهي تختلف عن حركة طالبان باكستان.
سيريانيوز