الخارجية تدين العقوبات الاوروبية التي طالت 16 شخصية بشان خان شيخون

ادانت وزارة الخارجية والمغتربين يوم الثلاثاء، العقوبات الاوربية الجديدة التي طالت شخصيات سورية للاشتباه بضلوعهم بهجمات كيميائية على خان شيخون بادلب.

 

ادانت وزارة الخارجية والمغتربين يوم الثلاثاء، العقوبات الاوربية الجديدة التي طالت شخصيات سورية للاشتباه بضلوعهم بهجمات كيميائية على خان شيخون بادلب.

 

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في بيان له  إن العقوبات الأوروبية الجديدة غير المبررة والتي جاءت قبل انتهاء عمليات التحقيق في حادثة خان شيخون تعكس رعونة المسؤولين الأوروبيين وإصرارهم على دعم جرائم المجموعات الإرهابية في سورية وتضليل الرأي العام الدولي وخاصة أن دول الاتحاد الأوروبي رفضت الاستجابة لدعوة سورية لإرسال بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية".

واضاف المصدر إن "سورية تكرر كما فعلت سابقا تأكيدها على أنها لا تمتلك إطلاقا أي أسلحة كيميائية وأنها لم تستخدم مثل هذه الأسلحة في أي وقت وتحت أي ظروف وفي أي مكان لأنها لا تمتلك أصلا مثل هذه الأسلحة بعد أن نفذت جميع التزاماتها بموجب انضمامها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وكان  وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اعلن يوم الاثنين، عزم الاتحاد الأوربي فرض عقوبات على 16 شخصية سورية لضلوعهم بهجمات كيميائية، على حد تعبيره.

 

واوضح المصدر "وفي الوقت الذي تشجب فيه سورية هذه الإجراءات وتدينها بشدة فإنها تؤكد أن العقوبات الأوروبية الجديدة هي دعم مباشر للإرهابيين وتغطية على جرائمهم".

واعتبر المصدر ان " مثل هذه العقوبات تشير إلى افتقار الاتحاد الأوروبي إلى المعايير الأخلاقية في تعامله مع الأزمات التي تستهدف عالم اليوم وخاصة في إطار الحرب الكونية على الإرهاب وستؤدي في حال استمرارها إلى ضياع دور الاتحاد الأوروبي وهيبته وشلل دوره في إيجاد حلول للمشاكل الدولية".

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت في أيار الماضي، إنه تم فرض عقوبات على 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية ردا على هجوم بغاز السارين على خان شيخون.

 

وسبق للاتحاد الأوروبي أن فرض في آذار عقوبات على 4 مسؤولين عسكريين كبار تابعين للنظام السوري, بتهمة "استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين" في سوريا.

 

سيريانيوز

 

 

 

18.07.2017 21:56