احتفالا بـ"اليوم العالمي لحرية الصحافة"..مغردون عرب : أي صحافة!؟
لم يفت رواد موقع التواصل الإجتماعي"تويتر" الاحتفال ب، 3أيار الذي يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة ,اذ اطلقوا "هاشتاغ" تحت اسم "اليوم العالمي لحرية الصحافة",الا ان هذا الاسم لم يتضمن ما يشير الى وجود هذه الحرية اصلا بل غرد كثيرون من خلاله حول ما اسموه "الواقع الاليم" لحرية الصحافة بعد ان تذيلت معظم الدول العربية القائمة الدولية لحرية الصحافة العالمية، بالتزامن مع رزوح كثير منها تحت وطأة حروب طاحنة خاصة سوريا واليمن والعراق, بينما خلص بعض المغردين الى ان أن لا صحافة "حقيقية" في بلداننا حتى نحتفل "بحريتها".
لايوجد لدينا صحافة حقيقية حتى يكون هناك يوم لحريتها؛ هناك منتفعين وممثلين وناقلوا أخبار حوادث تافهة.
#اليوم_العالمي_لحريه_الصحافه
وعبر بعض الإعلاميين العرب عن رأيهم في واقع الصحافة العربية ,وخصوصا في بلدانهم والتي اجمع كثيرون منهم على انها أصبحت "مقيدة"بالمال السياسي,وهذا ماكتبته الإعلامية اللبنانية رابعة زيات على صفحتها الخاصة
هل يستطيع الصحافي أو الاعلامي في عالمنا العربي وتحديدا"لبنان أن ينتمي الى مؤسسة لا تتوافق مع إنتمائه السياسي؟! #اليوم_العالمي_لحريه_الصحافه
— Rabia Zayat (@rabiazayyat) May 3, 2016وتسابق المغردين في وصف حال الصحافة والصحفيين في بلدانهم التي تعيش حالة"إنعدام"للحرية التي هي من أساسيات العمل الصحفي
#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة #البحرين
استدعي 110 إلى التحقيق واعتقل 109 وتم إتخاذ اجراءات قضائية في حق 73 منهم. pic.twitter.com/vlr5eVu3hK
لو تسال وزير الاعلام السعودي ما معنى حرية الصحافة
بيقولك مدح المليك
بتحتفل بـ #اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة ليه؟ pic.twitter.com/9NDiECAxlq
فيما راى بعض المغردين أن الصحافة "مهنة سامية" تهدف لنقل الحقيقة ,ويجب أن تتحمل مسؤليتها بشكل كامل,بعيداعن"الأقلام المأجورة",التي" تشوه الحقائق" وتؤثربشكل "سلبي" في الراي العام.
#اليوم_العالمي_لحريه_الصحافه
الصحافة ليست مجردمهنة
إنهارسالة حق ومسئولية
فإن حادت عن الحق
وجهلت مسئوليتهادمرت شعوباً
وإنقلب صحفيوهالشياطين!و
وأشار التقرير السنوي لحرية الصحافة في عام 2016 ,الذي يشمل 197دولة حول العالم تراجع كبير في حرية الصحافة في العالم وخصوصا دول الشرق الأوسط التي حافظت على ترتيبها الاخير ,وتصدرت موريتانيا وتونس قائمة الدول العربية , بينما تذيلت مصر قائمة المؤشرالعالمي لحرية الصحافة, وحافظت سوريا إلى جانب العراق على موقعها كأخطر مكان للصحفيين, و سجلت منظمة"صحفيين بلا حدود"مقتل 110 صحفي في سورياعام 2015 ,لتكون المكان الاكثر خطرا على الصحفيين آثناء تأدية مهامهم.
سيريانيوز