الخارجية الفرنسية تدعو روسيا وإيران لوقف استراتيجية "الأبواب المقفلة" في سوريا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت يوم الأحد، إن روسيا وإيران قد تصبحان شريكتين في "جرائم حرب بسبب سياساتهما في سوريا"، داعيا البلدين "لوقف استراتيجية الأبواب المقفلة في سوريا".
وطالب أيرولت حسب وكالة (رويترز)، البلدين "بالاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال التخلي عن هذه الاستراتيجية التي تقود إلى طريق مسدود."
وقال الوزير في بيان مكتوب "وإلا فسوف تصبح روسيا وإيران شريكتين في جرائم الحرب التي ترتكب في حلب".
وشهدت عدة احياء في حلب خلال اليومين الماضيين تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.
ويعقد اليوم مجلس الامن اجتماعاً "طارئاً, لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده عدة احباء في مدينة حلب الشرقية المحاصرة.
وتاتي جلسة مجلس الامن بعدما توصلت موسكو وواشنطن مؤخرا لاتفاق هدنة في سوريا, في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, دخلت حيز التنفيذ منذ اول ايام عيد الاضحى, واستمرت اسبوعا, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", حتى اعلن الجيش النظامي الاثنين الماضي عن انتهائها, وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة.
سيريانيوز