موسكو: التحضير للعملية المحتملة من أجل تحرير إدلب يجري بعناية وسرية

قال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف, الاثنين, ان "التحضير للعملية المحتملة من أجل تحرير إدلب من الإرهابيين يجري بعناية وسرية، مع مراعاة الجوانب الإنسانية، وبمشاركة جميع الأطراف".

قال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، الاثنين, ان "التحضير للعملية المحتملة من أجل تحرير إدلب من الإرهابيين يجري بعناية وسرية، مع مراعاة الجوانب الإنسانية، وبمشاركة جميع الأطراف".

ونقلت وكالة سبوتينك الروسية عن سيرومولوتوف قوله انه "لا الجيش ولا الدبلوماسيون يعلنون عن شيء يتعلق بهذه الأمور".

وتابع المسؤول الروسية ان " عصابة الإرهابيين بإدلب تحصنت مستغلة إنشاء منطقة خفض التصعيد، ويقومون بتعزيز صفوفهم، ويغيرون على المدنيين ويقومون بضرب نقاط تمركز القوات المسلحة الروسية".

وتؤكد السلطات السورية وروسيا وايران على حتمية القضاء على "الارهابيين" ادلب، فيما تطالب تركيا لمعالجة ملف ادلب وفقا لمقررات استانا, فيما تعارض الدول الغربية على رأسها اميركا وبريطانيا وفرنسا ذلك، ويطالبون بالنظر الى "النتائج الكارثية" للعملية

وفيما يخص الموقف التركي بشان العملية المحتملة في ادلب, قال سيرومولوتوف "نحن نقوم بهذه المهمة بالاشتراك مع الشركاء في صيغة أستانا، بشكل أساسي مع تركيا، والتي، وفقا للتفاهمات التي تم التوصل إليها، وضعت 12 مركز مراقبة على طول المحيط الداخلي لمنطقة إدلب لخفض التصعيد ولها تأثير جاد على الأحداث التي تجري في هذه المنطقة".

وتابع المسؤول الروسي انه "في ذات الوقت، يطلب الأتراك في الاتصالات الثنائية، الامتناع عن استخدام القوة المكثف بهدف حل مشكلة إدلب".

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو قد اكد في وقت سابق على ضرورة إيجاد حل لمسألة إدلب وفقا لمبادئ عملية أستانا بين تركيا وروسيا وإيران مع إعلان نظام لوقف إطلاق النار في هذه المحافظة, متعهدا بأن بلاده ستحاول وقف هجوم القوات الحكومية بسوريا على المحافظة.

وتُعتبر إدلب المتاخمة للحدود التركية ـ السورية المشتركة معقلا أخيرا للمعارضة المسلحة في سوريا حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة وأكثرها نفوذاً وقوة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) سابقاً.

سيريانيوز

10.09.2018 12:48