ماكرون يحث روحاني الضغط على النظام في سوريا لوقف معاركه في الغوطة الشرقية
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من نظيره الإيراني حسن روحاني، يوم الأحد، الضغط على النظام في سوريا لإنهاء هجماته على الغوطة الشرقية.
وقالت وكالة (رويترز) عن ماكرون طلب من روحاني في اتصال هاتفي، الضغط على النظام لإنهاء الهجمات على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وتابعت الوكالة، ان الرئيسين اتفقا على "العمل سويا في الأيام القادمة مع الأمم المتحدة والحكومة السورية والدول المعنية لتحسين وضع المدنيين ولتنفيذ وقف إطلاق النار".
وجاء الاتصال بين الطرفين عشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لطهران .
وكانت السلطات الفرنسية أجرت سلسلة اتصالات دولية بشأن بحث تطبيق الهدنة الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
واجري الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الايام القليلة الماضية اتصالات مع نظيريه التركي رجب طيب اردوغان والامريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل وبحث معهم تطبيق الهدنة في سوريا.
وتواجه منطقة الغوطة, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, ازمة انسانية خانقة, جراء الحصار المفروض عليها, بالتزامن مع حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي على المنطقة, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات,الامر الذي ادى الى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين,
ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.
ولم تحقق الهدنة حتى الان أي نتائج, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث اتهمت روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الامن منذ نحو اسبوع بالإجماع، ونص على وقف اطلاق النار في سوريا وايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.
سيريانيوز