البحرية الإسرائيلية تعلن سيطرتها على سفينة "زيتونة" المتجهة لفك الحصار عن غزة
أعلنت البحرية الإسرائيلية يوم الأربعاء، سيطرتها على سفينة "زيتونة"، لفك الحصار عن غزة قبالة سواحل القطاع.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية، إن البحرية الإسرائيلية هاجمت السفينة المتضامنة مع غزة في مياه القطاع الإقليمية واقتادتها ومن عليها من متضامنات إلى ميناء أسدود.
من جهتها، اعتبرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تصريح صحفي, التصرف الإسرائيلي "قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنات سلميات لا يشكلن أي تهديد لدولة الاحتلال" .
واعتبر رئيس اللجنة، زاهر بيراوي، الهجوم الإسرائيلي خرقا لقوانين الحصانة البرلمانية المتعارف عليها دوليا، لأنه يوجد على متن السفينة برلمانية جزائرية "لها الحق الكامل في التعبير عن تضامنها مع غزة بكل الطرق السلمية، ومنها التوجه لغزة عبر البحر" .
وكان نشطاء فك الحصار الموجودون على ظهر "زيتونة" أكدوا في وقت سابق أن زوارق حربية إسرائيلية بدأت بمهاجمة السفينة بهدف السيطرة عليها.
أما منظمو حراك كسر الحصار فقد أعلنوا، قبل الهجوم أن الاتصال مع السفينتين "زيتونة والأمل" انقطع، في حين قالت الوكالة إن البحرية الإسرائيلية بدأت التشويش على الاتصالات الخاصة "بزيتونة".
وأبحرت سفينة "زيتونة" و"الأمل" من ميناء برشلونة الإسباني وعلى متنيهما 22 امرأة من عدة دول بينهن مايريد ماغواير الحائزة على جائزة نوبل للسلام في محاولة لكسر الحصار الجوي والبري والبحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ 10 سنوات.
وفرضت إسرائيل حصارا على غزة إثر نجاح حركة حماس في الانتخابات التشريعية في 2006، ثم عززت إسرائيل الحصار في 2007.
ويشتمل الحصار على منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع، من بينها الخل والبسكويت والدواجن واللحوم ومنع الصيد في عمق البحر، وغلق المعابر بين القطاع وإسرائيل.
سيريانيوز