هجوم على حواجز لـ"النظامي" في معان بحماه وتضارب الروايات حول منفذيه
قالت مصادر معارضة، يوم الخميس، إن فصائل معارضة مسلحة نفذت هجوماً على مواقع تابعة للقوات النظامية في محافظة حماه، في حين ذكرت مصادر موالية أن "جبهة النصرة" نفذت هجوماً فاشلاً اسفر عن مقتل عدداً من عناصرها.
قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "مجموعات محلية من الريف الشمالي لحماه، شنت هجوماً على حاجزي الخيمة والدفاع في بلدة معان شمال شرق، للرد على اختراقات من النظام للهدنة".
وتابعت المصادر المعارضة، أن الهجوم أسفر عن مقتل 15 من عناصر الحاجزين، موضحة إن "المسلحين تمكنوا من التسلل باتجاه بلدة معان وصولا للحاجزين المذكورين في عمق ٨ كم، إلا أنهم سرعان ما انسحبوا إلى المواقع التي انطلقوا منها تحسبا من تعرضهم للقصف، حيث استطاعوا اغتنام كمية كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر".
وبدوره، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، إن الهجوم "فشل مع مقتل ما لا يقل عن 20 من المهاجمين الإسلاميين، والذين بينهم مقاتلين أجانب".
ومن جهتها، نقلت وكالة (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله إن "وحدات من الجيش اشتبكت فجر اليوم مع عناصر من تنظيم (جبهة النصرة)، تسللوا إلى محيط قرى معان وطيبة الاسم والشعته وكراح ومحيط جبل الراي في منطقة صوران شمال مدينة حماة بنحو 30 كم".
وبين المصدر أن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 70 مسلح، وتدمير 4 سيارات مزودة برشاشات وعربة مصفحة".
وتعتبر بلدة معان في حماه من المناطق الموالية للنظام في سوريا، وشهدت العديد من الهجمات سابقاً من قبل فصائل معارضة وإسلامية.
وتعد معان نقطة الفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتلك الخاضعة للنظام، ونقطة انطلاق باتجاه الجبهة الشرقية من ريف حماة، حيث يؤدي العمل العسكري عليها الى انقطاع طرق امداد القوات الموالية بين ريف حماة الشرقي والغربي.
سيريانيوز