نزوح عدد من العائلات في الريف الجنوبي بالسويداء بعد الغارات الأردنية

دفع الخوف العائلات في الريف الجنوبي بالسويداء إلى النزوح من قراهم إلى المدينة، بعد القصف الأردني الأخير، الذي أسفر عن مقتل 10 مدنيين، بينهم أطفال ونساء.

دفع الخوف العائلات في الريف الجنوبي بالسويداء إلى النزوح من قراهم إلى المدينة، بعد القصف الأردني الأخير، الذي أسفر عن مقتل 10 مدنيين، بينهم أطفال ونساء. 

وأفادت شبكة الراصد المحلية، بنزوح عدد من العائلات عقب الضربات الجوية الأردنية الأخيرة، بحجة مكافحة تجارة المخدرات.

وأضافت المصادر، أن عدداً من المتهمين بتجارة المخدرات قد رحلوا فعلاً، ومنهم من هرب بعد الغارة الجوية الأردنية الأولى التي استهدفت منزل "مرعي الرمثان" وعائلته بقرية شعاب جنوب شرق السويداء في شهر أيار الماضي. 

وأوضح بعض المواطنين من قرى الريف الجنوبي لشبكة الراصد، أنّ حالة الذعر والخوف التي يُصاب بها أطفالهم عند سماع أصوات الطيران، كانت حافزاً لهم للبحث عن مأمن خارج قريتهم هرباً من موت قد يأتي فجأة، لأن حياتهم أصبحت معرضة للخطر وضربات الطيران لا تستطيع التفريق بين المذنبين والأبرياء.

وذكرت المصادر أنّ غالبية العائلات التي نزحت اتجهت إلى مدينة السويداء، إما لبيوت أقاربهم أو للإيجار، بالرغم من تردي أوضاعهم المادية، مشيرةً لأنه بالأعوام العشرة الماضية دفعت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الكثيرين من أبناء الريف الشرقي والجنوبي للهجرة إلى المدينة، وفي منتصف 2018 وبعد هجوم "تنظيم داعش" على القرى المحاذية للبادية، بدأ عامل الأمان يشكل دافع لحركة الهجرة نحو المدينة.

وأشارت المصادر إلى أنّ هناك تداول أنباء بين أبناء المنطقة لأسماء مطلوبة من قبل الجانب الأردني، بتهمة التعامل في تهريب المخدرات.

سيريانيوز 

23.01.2024 22:09