الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في حلب يوشك على الإنهيار الكامل

قال وكيل الامين العام للشؤون الانسانية والاغاثة والطوارئ ستيفن اوبراين يوم الخميس، إن الأيام الماضية شهدت تصعيدا عسكريا كبيرا في سوريا، مضيفاً أن "الوضع الإنساني في حلب يوشك على الإنهيار الكامل".

قال وكيل الامين العام للشؤون الانسانية والاغاثة والطوارئ ستيفن اوبراين يوم الخميس، إن الأيام الماضية شهدت تصعيدا عسكريا كبيرا في سوريا، مضيفاً أن "الوضع الإنساني في حلب يوشك على الإنهيار الكامل".

وشدد اوبراين, في مؤتمر صحافي في نيويورك، على "الحاجة الى هدنة لوقف الكابوس الحاصل في شرق حلب".

ونوه اوبراين إلى أن "320 مدنيا بينهم 100 طفل لقوا مصرعهم، وأصيب 765 شخصاً في حلب منذ انتهاء اعلان النظام الهدنة في 23 ايلول".

وانهارت الهدنة في سوريا, والتي دامت لمدة اسبوع, بموجب الاتفاق الروسي – الامريكي , في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة",  وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة واتهامات بين موسكو ووانشطن بعدم الالتزام بالاتفاق.

وأشار اوبراين إلى أن "شبكات المياه متضررة في شرق حلب جراء قصف النظام السوري  وحلب تشهد شحا في المعدات الطبية والغذاء والماء".

وشهدت عدة احياء في حلب خلال اليومين الماضيين تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, وذلك في الوقت الذي تطالب فيه المنظمات الدولية بإجلاء الجرحى والمصابين.

وقال نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا رمزي عز الدين رمزي، في وقت سابق من يوم الخميس إنه "يجب إجلاء مئات المصابين من شرق حلب المحاصر في سوريا"، منوهاً أن "المستلزمات الطبية تنفد كما أن الطعام لا يكفي سوى ربع السكان".

وتعاني العديد من المناطق السورية لاسيما حلب اوضاع انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية, ومطالبات اممية بضرورة السماح في بايصال المساعدات للمناطق المحاصرة.

سيريانيوز

29.09.2016 19:40