دي مستورا: يجب دعم مسارات التسورية السورية سوتشي وأستانا وجنيف
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا، الجمعة أن المفاوضات بشأن التسوية السورية في سوتشي يجب أن تصبح أكثر أهمية بالنسبة للمجتمع الدولي، وأن المحادثات في أستانا من الأفضل أن تعقد بشكل أكثر انتظاما، مشددا على ضرورة دعم مسارات التسوية السورية الثلاثة.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية، عن دي ميستورا ،قوله خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "أنا أنظر إلى هاتين القوتين — سوتشي وأستانا — من أجل تطوير الحوار السوري بنجاح، بحاجة في المقام الأول، إلى الانتباه إلى حقيقة أنه يجب علينا دعم الصيغ الثلاث — جنيف، أستانا، سوتشي — جميعها، لأنها معا ستؤدي أكبر حجم من المهام ".
وشدد المبعوث الخاص على أنه "يجب أن تصبح عملية أستانا أكثر ديمومة وأن يتم عقدها بشكل أكثر انتظاما ".
وأشار إلى أن" عملية سوتشي يجب أن تنال حجما كبيرا، وتحقق مزيدا من الاعتراف من المجتمع العالمي، وعندها فقط سيكون من الممكن تحقيق نتائج إيجابية ".
وكان المشاركون في مؤتمر سوتشي الذي عقد في الـ 29 والـ 30 من كانون الثاني الماضي أكدوا في البيان الختامي الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضا وشعبا وان الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبل بلاده وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والجيش العربي السوري.
كما اتفق المشاركون في المؤتمر على تشكيل اللجنة الدستورية في جنيف وإجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا.
وكانت العاصمة الكازاخية أستانا استضافت ثمانية اجتماعات حول سوريا كان آخرها في الـ21 والـ22 من شهر كانون الأول الماضي وأكدت في مجملها على وحدة وسيادة سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب وتثبيت وقف الأعمال القتالية في مناطق تخفيف التوتر إضافة إلى الالتزام بالحل السياسي للأزمة في سوريا.
ومن المقرر، أن يُعقد اللقاء الجديد حول التسوية السورية في العاصمة الكازاخستانية أستاتا (استانا 9) سيعقد في 14-15 أيار المقبل.
وعقدت عدة جولات من المفاوضات السورية آخرها جولة فيينا والتي عقدت برعاية أممية يومي 25 و26 كانون الثاني الماضي، بدلاً عن جنيف التي استضافت ثماني جولات من مفاوضات السلام السورية، انتهت آخرها في 14 كانون الأول الماضي.
سيريانيوز